BMW i8 تحتفل بمرو عام على طرحها في الشرق الاوسط في اليوم العالمي للبيئة
تحتفل BMW i8 الهجينة القابلة للشحن بالكهرباء، وهي السيّارة الرياضية الأكثر تطوّراً في العالم، بمرور عام من متعة القيادة المطلقة على الطرقات هذا الشهر، في الوقت الذي تجتمع فيه البلدان حول العالم للاحتفال باليوم العالمي للبيئة 2015 في 5 يونيو.
وإذ تشكّل الاستدامة عنصراً أساسياً من سلسة القيمة المعتمدة في BMW، وانطلاقاً من التزام شركة السيّارات الراقية بمفهوم التنقّل الصديق البيئة، حدّت المجموعة من حجم الموارد المستخدمة في تصنيع السيّارات والانبعاثات الصادرة عن السيّارات بنسبة 45% منذ عام 2006. ويصبّ هذا النجاح مباشرة في سياق رسالة مبادرة اليوم العالمي للبيئة التابعة للأمم المتحدة. وكانت شركة السيّارات الراقية قد أسّست علامة BMW i الفرعية المستدامة عام 2011 لتشجّع على القيادة من دون إصدار انبعاثات. وفي هذا الإطار يساهم طراز BMW i8 المبتكر في مكافحة المشاكل العالمية ومنها الاعتماد على مصادر الطاقة وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون بفضل كفاءته العالية على الطرقات. وتوافقاً مع اليوم العالمي للبيئة الذي ينعقد هذا العام تحت شعار “7 مليارات حلم. كوكب واحد. فلنستهلك بعناية”، تُعدّ سيّارة BMW i8 المبتكرة سيارة رائدة في تحويل التنقّل بالسيّارات الكهربائية على صعيد عام إلى واقع وليس مجرّد حلم، ولا سيّما في الشرق الأوسط.
وتأكيداً على التزام BMW بتحقيق مستقبل أكثر استدامةً، عزّزت بعض دول الشرق الأوسط ومدن المنطقة مكانتها كمراكز بيئية، فأعلنت دبي مثلاً اعتزامها بأن تصبح مدينة رائدة عالمياً في مجال الاستدامة بحلول العام 2020 عبر التركيز على الطاقة المتجدّدة، وتعهّدت الأردن بتنويع موارد الطاقة لديها مع الاستعانة بالموارد المتجدّدة بهدف رفع معدل الطاقة المتجدّدة إلى 10 في المئة في السنوات الخمس المقبلة. ومع وصول مبيعات سيّارة BMW i8 في عامها الأول إلى نحو 100 سيّارة في دول الخليج وحدها، تبيّن المنطقة أن تحقيق مستقبل يقوم على وسائل التنقّل الكهربائية ممكن ووشيك، فباتت تخصّص استثمارات هائلة في محطات شحن السيّارات الكهربائية في كل من الأردن ودبي. ومن المتوقّع أن تدشّن دبي 100 محطة شحن قبل نهاية العام الجاري، واستثمرت الأردن 1.5 مليار دولار في 3 آلاف محطة تعمل بالطاقة الشمسية، وأعفت السيارات المستوردة التي لا تصدر أي انبعاثات من الرسوم.
يجمع الطراز الأول الذي طُرح في المنطقة من BMW i، أي BMW i8، بين أداء السيّارات الرياضية وجاذبيّتها من جهة، وبين استهلاك الوقود الفعّال في السيّارات الصغيرة من جهة أخرى. وقد حققت BMW i8 بأبعادها الديناميكية جداً، وخطوطها الرياضية الأنيقة، ومظهرها القريب من الأرض، ومواصفات التصميم السبّاقة، نجاحاً باهراً على الطرقات عند طرحها للبيع في أنحاء الشرق الأوسط في يونيو العام الماضي.
تعمل سيّارة BMW i8 بمحرّك الوقود بتكنولوجيا توربو الثنائي ثلاثي الأسطوانات سعته 1.5 ليتر من BMW، الذي يحرّك العجلات الخلفية كما في كل سيّارات BMW الرياضية، ويستفيد نظام BMW i8 الهجين الذكي أيضاً من محرّك كهربائي قوي يدفع العجلات الأمامية لتندفع السيارة بكل العجلات بقوّة 362 حصاناً.
وعند تشغيل المحرّكين معاً (المحرّك الكهربائي في الأمام ومحرّك الوقود في الخلف)، يعملان بتناغم لتتسارع سيّارة BMW i8 من صفر إلى 100 كلم/الساعة في غضون 4.4 ثوانٍ، مع استهلاك 2.5 ليتر فقط من الوقود كل 100 كلم، وإصدار 59 غ/كلم لا أكثر من الانبعاثات. وتسير سيّارة BMW i8 بسرعة قصوى محددة إلكترونياً لا تتعدّى 250 كلم/الساعة، ويمكن تشغيلها على الكهرباء فقط (من دون إصدار أي انبعاثات) لنحو 37 كلم، ويمكن شحن بطارية المحرّك الهجين القابل للشحن بالكهرباء بشكل متواصل عبر محرّك الوقود في أثناء القيادة. ونظراً إلى وزنها الخفيف الذي لا يتجاوز 1,485 كلغ، تسير لمسافة تزيد عن 500 كلم.
ويتبع مفهوم الاستدامة الشاملة على طول سلسلة القيمة التابعة لسيّارة BMW i8، من إنتاج ألياف الكربون وتجميع السيارة عبر الطاقة الكهربائية المتجدّدة 100 في المئة، إلى النسبة العالية من المواد المُعادة التدوير واستخدام المواد المصنّعة والمعالجة بطريقة لا تضرّ بالبيئة.
تجدر الإشارة إلى أنّ اليوم العالمي للبيئة مبادرة طرحتها الأمم المتحدة لتشجيع نشر التوعية والعمل لصالح البيئة حول العالم، ويحتفل به أصحاب الشأن في أكثر من 100 بلد. وتهدف هذه المبادرة إلى تحفيز الأفراد على الاضطلاع بخطوات تترك أثراً إيجابياً جماعياً على البيئة، وسبق أن أثبتت دول المنطقة موقعها كبلدان رائدة في مجال العيش الصديق للبيئة.