ميزت الوسائد الهوائية ستصبح خارج السيارة
الوسائد الهوائية او كما تقال Airbag وسيلة لحماية راكبي السيارات عند حوادث الأصطدام ، بدأ استخدام هذه الوسيلة في السيارات الفارهة والسيارات الغالية أولًا، ومن ثم انتشر استخدامها في عموم السيارات وأصبح ذلك بحكم القانون والتعليمات الأساسية في كثير من دول العالم، حيث أصبح تركيبها للسيارات الحديثة شبه الزامي.
الوسائد الهوائية
الوسائد الهوائية هي جسم مرن يضاف لوسائل النقل تملأ بصورة أوتوماتيكية بالهواء أو أي غاز آخر وتنطلق من موقعها المخفي لتكون بين راكب واسطة النقل والواجهة الأمامية للواسطة لحماية الراكب وتخفيف أثر الصدمة عليه.
ذكرت أنباء حديثة جاءت بها وكالة رويترز بأن شركة هوندا لصناعة الدراجات النارية قد طورت وسادة هوائية لاستخدامها على الدراجات.
وتطورت الوسائد الهوائية لتتعدد داخل السيارة ومن أمثلة ذلك
- الوسائد الهوائية الستائرية (Curtain Airbags): وهي تنتشر داخل السيارة لتوفر الحماية الدائرية لركاب السيارة خاصة من الجوانب لحمايتهم من:
- ارتطام الرؤوس بقوائم السيارة.
- منع خروج أجسام الركاب من النوافذ في حالة تدهور السيارة.
- وسائد هوائية أمامية لحماية الركبة للراكب الأمامي.
الوسائد الهوائية خارج السيارة
سنتحدث متابعينا الأعزاء عن ميزت الوسائد الهوائية التي عملت بشكل كبيررر في حماية أرواح الكثير من الركاب أثناء تعرضهم لحوادث قوية ، وبالرغم من ذلك إلا أن العديد ممن تسائل عن إمكانية تثبيت هذه الوسائد خارج السيارة ، فتمكنت الشركة الألمانية ZF Friedrichshafen AG من تحقيق هذا الأمر.
عملت شركة ZF منذ عدة سنوات على تطوير هذه التقنية ، ولم تقم الشركة بتوقيع لبيعها لأي شركة سيارات حتى الآن ، تأتي هذه الوسائد كنسخ خارجية أكب حجماً مما تعودنا على رؤيته داخل السيارات ، يعتمد النظام على تثبيت مركز فتح هذه الوسائد في العتبات الجانبية لهيكل السيارة وبكامل طول الأبواب .
شاهددوا أيضاً >>>>
تجربتنا لقيادة سباق Aston Martin DBS vs AMG GTR Race
سترتبط تلك الوسائد الهوائية الخارجية بمستشعرات تحسباً لإحتمالات وقوع تصادم مع أي جسم بأحد جانبي السيارة ، وفي ذلك الوقت يقوم الكمبيوتر بفتح الوسادة في أقل من 100 مللي ثانية ، ويصل إرتفاع الوسادة الهوائية إلى ما يعادل مصد أمامي تقليدي ، مما يعمل على تقليل قوة الإصطدام بشكل كبير ، تقول الشركة الألمانية بأنه يقلل من إنحناء الهيكل لداخل المقصورة بنسبة تصل إلى 30 بالمئة ، في حين تقل نسبة الإصابة بما يتراوح بين 20 إلى 30 بالمئة .
بالرغم من أن العديد من الشركات صناعة السيارات أظهرت إهتمامها بالتقنية الجديدة ، إلا أنها لم تقم أي منهم حتى الآن بتوقيع أي عقود رسمية لشرائها من ZF ، ويمكن أن يكون السبب وراء هذا الأمر هو الحاجة لإعادة هندسة بعض السيارات بشكل كامل لكي تعمل بشكلمميز مع التقنية الجديدة، في وقت تمر فيه السيارات بعقد كامل لكي تحصل على إعادة تصميم بسبب التكلفة العالية بذلك، وبكل تأكيد فإن الإتجاه العالمي لزيادة أنظمة أمان السيارات سيؤدي لرؤيتنا هذه التقنية في بعض السيارات في المستقبل .