جيلي GC9 تحصل على جائزة سيارة العام 2016 بالصين
أعلنت الاتحاد للسيارات الشركة الرائدة بالإمارت عن حصول سيارة جيلي GC9، عن جائزة “سيارة العام 2016” بالصين، ويأتي هذا الإعلان بعد سلسلة النجاحات الكبيرة التي حققتها الاتحاد للسيارات بالإمارات خلال العام المنصرم. وافتتحت العلامة الصينية الرائدة مؤخراً صالة عرض جديدة بالعاصمة أبوظبي سعياً منها لتعزيز مكانتها بالشرق الأوسط.
وفي تصريح لأحد مسؤولي العلامة: ” تعتبر هذه هي المرة الأولى التي تدخل فيها إحدى العلامات الصينية سباق “جائزة سيارة العام”، وفي هذا إشارة إلى التطور الهائل الذي تحققه علامة جيلي. تبذل جيلي للسيارات جهدها لتقديم الأفضل للعملاء وذلك عبر استقطاب الكفاءات العالمية والموهوبة في ظل المنافسة الشديدة بقطاع السيارات. وأشير هنا إلى أن السيارة حققت نتائج متميزة لدى خضوعها لمختلف الأختبارات الهندسية، ناهيك عن التصميم المتميز الذي أشاد به حكام المسابقة.”
حازت سيارة GC9 على ثقة وإعجاب مختلف وسائل الإعلام والمستهلكين بالصين وخارجها وذلك منذ إطلاقها للمرة الأولى في ديسمبر 2014، في مركز السباحة الوطني ببكين، نظراً لتصميمها المتميز وقوة محركها. يذكر أن الشركة باعت 1000 سيارة من الفئة المحدودة من ذات الموديل خلال 77 دقيقة فقط، في المزاد الإلكتروني الذي أقيم في أبريل من العام الماضي، ما يؤكد على ثقة المستهلكين بالسيارة. نافست السيارة نظيراتها من الماركات العالمية الأخرى المتوفرة بالصين وحققت نتائج طيبة على صعيد المبيعات والاعتمادية الكبيرة التي أولاها الجمهور.
وفي تصريح لـ/ آن كونجي الرئيس التنفيذي لشركة زيانج جيلي القابضة قال فيه: ” تمثل السيارة GC9، نموذجاً متميزاً للسيارات التي نطرحها للزبائن في مختلف دول العالم، فسيارات جيلي متميزة بتصميمها وجودتها العالية. وأتوجه بشكل شخصي بالشكر والامتنان للقائمين على الجائزة وتقديرهم للجهود الكبيرة التي نبذلها.”
يشار إلى أن الاتحاد للسيارات الموزع الحصري لسيارات جيلي ستطلق السيارة GC9 بالإمارات مطلع أبريل القادم، وستتوفر بفئتين 2.5 لتر و 3.5 لتر والتي صُممت لتناسب طبيعة دول مجلس التعاون الخليجي. الجدير بالذكر أن المهندس “بيتر هوربري” كبير المصممين لدى سيارات فولفو سابقاً هو من أبتكر تصميم السيارة.
يذكر أن جيلي للسيارات استحوذت بالكامل على علامة فولفو عام 2010. تتمتع جيلي بمزايا السيارات الأوروبية من حيث التصميم، والأناقة، والتقنيات، والأمان، والانسيابية مع قاعدة التصنيع الكبيرة المعروفة عن الصين.
وفي آواخر عام 2014، تعاونت الاتحاد للسيارات مع شركة جيلي القابضة لتصنيع السيارت لتكون الأولى هي الوكيل الحصري للعلامة بالإمارات لكل من سيارات الركاب والشركات. تتمتع جيلي بسمعة طيبة بالصين وعالمياً فهي من بين أكبر 10 مصنعين للسيارات بالصين كما أنها مدرجة على قائمة مجلة فورتشن العالمية لأكبر 500 شركة بالعالم. أطلقت الشركة وحدتها لتصنيع السيارات لأول مرة في عام 1997، والآن لديها قاعدة تصنيع متميزة ومتطورة ومراكز أبحاث وتطوير مع تقديم مختلف الخدمات.
وفي تعقيب لـ/ ريمون ما المدير العام للاتحاد للسيارات قال فيه: ” تتميز دولة الإمارات العربية المتحدة بتعدد ثقافات وخلفيات قاطنيها، لذا كان من الضروري أن نتعاون مع سيارات جيلي ونأتي لهم بنوعية مختلفة من السيارات تمزج بين الأداء العالي، والأسعار المعقولة وتكون اقتصادية في ذات الوقت. وبالنظر لكافة هذه المزايا فإن العلامة حققت سمعة طيبة بالإمارات والمنطقة نظراً لمستواها المتميز.”
تقع صالة العرض الجديدة بمنطقة المصفح الصناعية بأبوظبي وتمتد على مساحة 400 قدم مربع، كما أنها تحتضن مجموعة من أرقى الموديلات. تتوفر بالصالة نقطة بيع متكاملة ومركز خدمة ما بعد البيع وذلك في أجواء متميزة وفاخرة. كما أنها مزودة بأحدث التقنيات الحديثة والتي تضفي سحراً خاصاً على المكان.
تنتشر سيارات جيلي في الكثير من بلدان العالم المتقدم، لذا فإن الشركة تقدم توفر خدمات البيع والصيانة بشكل متميز وبحرفية عالية لعملاءها، حيث تركز الشركة على رضا المتعاملين وابتكار الفعاليات المتنوعة التي تخدم هذا الهدف. كما أن لخدمة ما بعد البيع دوراً محورياً في استراتجية الشركة، للوصول لأفضل المستويات العالمية ونيل رضا المتعاملين.
يتم تصنيع سيارات جيلي وفقاً لعدة معايير صارمة على صعيدي التصميم والأمان، كما أن كافة موديلات توفر لقائد المركبة أقصى درجات الراحة والأمان أثناء القيادة ناهيك عن المزايا التشغيلية الكبيرة التي تتمتع بها السيارة. أهم ما يميز سيارة جيلي أنها خفيفة التكلفة والصيانة وذلك مع توفر شبكة واسعة من مراكز خدمة ما بعد البيع.
