الفطيم للسيارات تتطلع نحو المستقبل مع طرح تويوتا بريوس في الإمارات
طرحت رسمياً الفطيم للسيارات، الموزع الحصري لسيارات تويوتا بدولة الإمارات العربية المتحدة، الجيل الرابع من سيارة تويوتا بريوس، المركبة الهجينة (هايبريد) الأكثر شعبية في العالم.
وكان قد تم الكشف لأول مرة عن سيارة بريوس في الدورة الـ 13 من معرض دبي الدولي للسيارات في العام الماضي. وتعد بريوس أول سيارة هجينة (تعمل بالوقود والطاقة الكهربائية) يتم إنتاجها على نطاق واسع في العالم وذلك منذ طرحها للمرة الأولى في العام 1997، ومنذ ذلك الوقت تم بيع ما يزيد على 3.5 مليون سيارة في جميع أنحاء العالم.
ومنذ ما يقارب العقدين من الزمن، قدمت تويوتا بريوس مستوياتأداء فائقة صديقة للبيئة، وتميزت بتصميم جريء جديد، وتجربة فريدة في متعة القيادة. أما بريوس الجديدة فتأتي كذلك بمزايا سلامة محسّنة ضمن هيكل مدمج أكثر،وتتسم بوزن أخف وكفاءة أيروديناميكية عالمية تساهم في تحسين توفير استهلاك الوقود والذي يبلغ 26.1 كلم/ لتر.
خلال حفل الاطلاق قال سعود عباسي، الرئيس التنفيذي لتويوتا في الفطيم للسيارات: “يعتبر طرح سيارة تويوتا بريوس في دولة الإمارات خطوة هامة تساهم في دعم المبادرات الهادفة إلى تحقيق بيئة أكثر استدامة. وبما يتوافق مع رؤية الحكومة الإماراتية من أجل مستقبل صديق للبيئة، تفخر الفطيم للسيارات بقيادة موجة التغيير الإيجابية مع هذه الإضافة الجديدة التي تنضم لعائلة تويوتا. هذه السيارة لا تحتاج إلى شحن خارجي اذ تقوم بتحويل الطاقة الحركية الناتجة عن المكابح إلى طاقة كهربائية، وهذا ما يجعل منها احدى الحلول الفورية لقضايا البيئة التي تشهد اهتماماً متزايداً في المنطقة”.
وتأتي بريوس مجهزة بمحرك وقود وآخر كهربائي، بحيث يمكنها أن تعمل بمحرك الوقود، أو بالمحرك الكهربائي، أو بالمحركين معاً.وبذلك تختار المركبة وبشكل تلقائي نمط القيادة الأكثر فعالية والذي يحقق أفضل معدل مسافة مقطوعة وانبعاثات أقل.
وأضاف عباسي: “يتصف الجيل الرابع من بريوس بتصميم أكثر جرأة ومستويات أداء فائقة صديقة للبيئة بالإضافة إلى تجربة فريدة في متعةالقيادة،ونتوقع أن تجذب هذه المركبة الفئة الشبابية الريادية التيتهتم بكل ما هو جديد، وفريد ويخدم أهدافاً نبيلة، ويشمل التقنيات المبتكرة سهلة الاستخدام”.
ويرتكز مفهوم تطوير سيارة بريوس الجديدة على ثلاثة أشكال من المزايا: ’متعة الكفاءة‘وتتمثل في تحقيق مستويات أعلى من الاقتصاد في استهلاك الوقود، و’متعة الامتلاك‘لمركبة ذات تصميم خارجي يلامس الأحاسيس وويفرض نفسهعلى الطرقات، بالإضافة إلى ’متعة القيادة‘ التي تمتاز بها هذه المركبة”.
استناداً إلى فلسفة تويوتا التصميمية الحسية والتقنية الفريدة، والتي تجمع ما بين عوامل الارتباط العاطفي والعقلاني بالمركبة، تشير الإطلالة الخارجية لسيارة تويوتا بريوس الجديدة كلياً إلى أدائها الوظيفي المتقدم، وتعبر أيضاً عن روح متعة القيادة الخالصة لتترك انطباعاً يبقى راسخاً في الأذهان من الوهلة الأولى، إذ نتج عن ذلك خطوط تصميمية مميزة تمنحها إطلالة تعبر عن الجيل الجديد من السيارات الصديقة للبيئة التي تجمع ما بين الحضور الفريد والأداء العملي، موفرةً مساحة واسعة لمنطقة الرأس للركاب.
ويحتفظ الجيل الرابع من تويوتا بريوسبنفس قاعدة العجلات المستخدمة في الجيل السابق، والتي يبلغ طولها 2,700 ملم، غير أن المركبة بشكلٍ عام هي أطول من سابقتها بمقدار 60 ملم، إذ يبلغ طولها الكلي 4,540 ملم. كما أنها أكثر عرضاً بمقدار 15 ملم، حيث يبلغ عرضها الكلي 1,760 ملم وأقل انخفاضا بمقدار 20 ملم.
التزاماً بالمفاهيم الجوهرية لمركبة تويوتا بريوس، فقد قامت تويوتا بتطوير مقصورة داخلية تتمحور حول الركاب وتركز على سهولة الاستخدام.وعلى الرغم من مظهرها المدمج، إلا أنها تتسع لخمسة أشخاص بكل سهولةٍ، وقد تم زيادة سعة صندوق الأمتعة فيها، وهي تأتي الآن مزودة بمقطورة سحب، ما يجعل منها مركبة قابلة للتكيُّف مع نمط الحياة العصرية لجميع الأشخاص.
وتمتاز المقصورة الداخلية العصرية باستخدام المواد ناعمة الملمس واللمسات المعدنية الفريدة، والاضافات المبتكرة على غرار شعار بريوس المنقوش على فتحات التهوية، والتي تُضفي جوا عصرياعلى المقصورة.
كما أن لوحة العدادات مع تصميمها الأفقي الرفيع وأسطحها الملساء تعزز سهولة التعامل مع المناطق التشغيلية القريبة من السائق، في حين تبقى شاشات عرض المعلومات أبعد قليلاً للمزيد من الوضوح في الرؤية.
وتعرض الشاشة الشفافة الملونة الكبيرة المثبتة في الزجاج الأمامي على مستوى الرأس (HUD) مجموعة من المعلومات الهامة أمام نظر السائق، منها: إشارات تنبيه السائق، ونظام الملاحة، وعداد سرعة المركبة، والطاقة، وغيرها الكثير.
كما أن الشاشة متعددة المعلومات تحتوي كذلك على مؤشر النظام الـهجين والذي يتألف من عدة مؤشرات تُستخدَم لعرض عمل دواسة التسارع، وعمل النظام الـهجين بالإضافة إلى عددٍ آخر من الوظائف. وعلى سبيل المثال، فإن مؤشر وظيفة إرشاد التسارع الاقتصادي (ECO) سيضيء مُظهِراً للسائق مدى كفاءة الاقتصاد في استهلاك الوقود عند التسارع وفقاً لأسلوب قيادته.
وتأتي مركبة تويوتا بريوس مزودةً بنظام شحن لاسلكي يتيح للمستخدم شحن الأجهزة المتوافقة مع هذه التقنية عن طريق وضعها على لوحة الشحن دون الحاجة إلى أي وصلات خاصة.
تحتفظ مركبة تويوتا بريوس بمحركها (2ZR-FXE) سعة 1.8 لتر الذي يعمل على الوقود مع تقنية توقيت الصمامات المتغير المزدوج (VVT-i) بنظام دورة أتكينسون، الأمر الذي يعد مثالياً عند القيادة على الطرقات السريعة. ومع ذلك، فقد تمت إعادة هندسة المحرك بالكامل محققاً نتائج ملحوظة من حيث الأداء والاقتصاد في استهلاك الوقود، وتقليل الحجم والوزن. ويحقق المحرك الجديد كفاءة حرارية قصوى تتخطى 40٪، وهو أعلى مستوى من الكفاءة في العالم مقارنة بالمحركات التي يتم إنتاجها على نطاق واسع والتي تعمل على الوقود، وذلك وفقاً لدراسة داخلية أجرتها شركة تويوتا عن أداء المحرك خلال شهر أكتوبر 2015. كما أصبحت الآن المكونات الرئيسية للنظام الـهجين، بما في ذلك المحركين، ومحور نظام الدفع، ووحدة التحكم في الطاقة، والبطارية ، أصغر حجماً وأخف وزناً، الأمر الذي أدى إلى تحسين كفاءة استهلاك الوقود والاستفادة من المساحة على الوجه الأمثل.
تمتاز مركبة تويوتا بريوس الجديدة بمركز جاذبية أكثر انخفاضاً من الطراز السابق، الأمر الذي يساعد على تحقيق ثبات استثنائي مع الحد من التمايل أثناء القيادة على المنعطفات. ومن خلال اعتماد الأطر الهيكلية العالمية الجديدة لتويوتا، فإن هذا الطراز يتمتع بهيكل أكثر متانة بنسبة 60٪ مقارنة بالطرازات السابقة، ويرجع الفضل في ذلك إلى استخدام تقنية اللحام بالليزر. ولتحقيق مستويات جديدة من التحكم والثبات والراحة، فقد تم تطوير نظام تعليق خلفي شوكي مزدوج جديد بالكامل، وتم إجراء تحسينات ملحوظة في ممتصات الصدمات على جميع العجلات. وتعمل متانة الهيكل على الحد من الاهتزازات والضجيج، بينما تتيح تقنية اللحام بالليزر تقليل الضوضاء إلى الحد الأدنى في جميع أنحاء المركبة عن طريق تقليل المسافة بين المفاصل الملحومة.
وكما جرت العادة، ترسي تويوتا بريوس معايير عالية للسلامة، وذلك من خلال مجموعة استثنائية من مزايا السلامة النشطة وغير النشطة، والتي تتضمن سبع وسادات هوائية لحماية السائق والركاب، ومساند الرأس النشطة الأمامية، بالإضافة إلى شاشة العرض الشفافة الملونة الكبيرة بمستوى الرأس في الزجاج الأمامي.
وتأتي السيارة مزودة أيضاً بأحزمة أمان ثلاثية نقاط الاتصال بخاصية الشد الطارئ (ELR) للمقاعد الأمامية والخلفية، فضلاً عن خاصية الشد المسبق وآلية ثنائية الحد من قوة ضغط الحزام. ويحقق نظام الكبح الذي يتم التحكم به بشكلٍ آلي الاستفادة القصوى من معزز هيدروليكي نشط تم تطويره حديثاً. كما تضم مركبة تويوتا بريوس الجديدة أيضاً العديد من مزايا السلامة النشطة مثل نظام المكابح المانعة للانغلاق (ABS)، ونظام التحكم بثبات المركبة (VSC)، ونظام التحكم بالسحب (TRC). ويستخدم نظام المكابح أجهزة استشعار للكشف عن مقدار ضغط السائق على دواسة المكابح، وذلك بغرض تحديد مدى قوة الكبح اللازمة. كما أن هذا النظام يحقق الاستفادة القصوى من قدرة النظام الـهجين الى تحويل الطاقة الحركية إلى طاقة كهربائية، أو ما يعرف بوظيفة إعادة توليد طاقة المكابح.
وتأتي بريوس أيضا مزودة بنظام مراقبة ضغط الإطارات (TPWS) الذي يبلغ السائق عن انخفاض ضغط الهواء في الإطارات، ونظام”مراقبة النقطة العمياء” (BSM) ونظام “تنبيه حركة المرور الخلفية” (RCTA) اللذين تم تطويرهما لتنبيه السائق في حال وجود أي مركبة على أي من جانبي المركبة عندما يقوم بتغيير حارة السير.
ومن أجل توفير وسائل النقل المستدامة لأولئك الأشخاص الراغبين بالمساهمة في التغيير نحو الأفضل، ستتاح تويوتا بريوس الجديدة 2016 بفئتين الطراز الديناميكي بسعر 89,900 درهم، والطراز المميز بسعر 97,900درهم.