أودي تحقق نموًا في التسليم والإيرادات والأرباح خلال الأرباع الثلاثة الأولى من العام
تسير مجموعة أودي بثقة وثبات على طريق النمو، ففي الأشهر التسعة الأولى من هذا العام تمكنت الشركة من رفع عمليات التسليم لعلامتها الرئيسية بنسبة 3.8 بالمئة. حيث تلقى أكثر من 1.3 مليون عميل سيارة تحمل علامة الحلقات الأربع بين يناير وسبتمبر. وارتفعت الإيرادات إلى 43.7 مليار يورو بينما وصلت الأرباح التشغيلية إلى 4.0 مليار يورو. أما العائد التشغيلي على المبيعات فقد بلغت نسبته خلال الأرباع الثلاث الأولى من العام 9.2 بالمئة. وفي الشرق الأوسط، ساهمت موديلات أودي A8 و A3 و TT في نجاح العلامة في المنطقة حيث شهدت مبيعاتها ارتفاعاً بنسبة 12% و 95% و 140% على التوالي. كما ساهم موديل أودي Q7 الجديد كلياً الذي تم إطلاقه في الشرق الأوسط مؤخراً في رفع نسبة النمو الى 8%.
بمناسبة الإعلان عن هذا الأداء القوي، قال روبرت ستادلر، رئيس مجلس إدارة مجموعة أودي: “نحن مستمرون على درب النمو.” وقال إنه يؤمن بأن أداء الشركة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام يثبت أن استراتيجية المجموعة تؤتي ثمارها. حيث قال: “لقد رفعنا من عمليات التسليم، وقمنا بتوسيع شبكتنا للإنتاج عالميا، وحافظنا على فرص العمل بينما انضم إلينا المزيد من الموظفين.” وفي عام 2016، ستفتتح أودي مصنعها الجديد في سان خوسيه تشيابا بالمكسيك.
من جهته قال أكسل ستروتبيك، عضو مجلس الإدارة لشؤون التمويل والتنظيم بشركة أودي: “حققت أودي أرباحًا جيدة في بيئة صعبة على الرغم من ارتفاع النفقات المدفوعة مقدمًا.” وبعد بداية ناجحة لطراز الدفع الرباعي المتعدد الاستخدامات Audi Q7 الجديدة، ستجلب الشركة الآن الجيل المقبل من أكثر طرازاتها مبيعاً، وهي Audi A4 الجديدة، وبالتالي الاستمرار في صياغة قصة نجاحها.
وفي الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، سلمت الشركة 1,347,972 مركبة لعملائها أي ما يعادل نموًا نسبته 3.8 بالمئة عن العام السابق (1,298,638). ونتيجة لذلك، حققت المجموعة أرباحاً بلغت 43,695 مليون يورو مقارنة بـ 39,300 مليون خلال نفس الفترة من العام 2014. وتعززت الإيرادات لا سيما من خلال الطلب القوي على نماذج سيارات الدفع الرباعي المتعددة الاستخدامات SUV فضلا عن النمو في أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية.
وارتفع الربح التشغيلي للمجموعة بمعدل 5 بالمئة في الأرباع الثلاثة الأولى، ليصل إلى 4,024 مليون يورو (3,831 مليون بين يناير وسبتمبر 2014)، ويرجع ذلك أساساً إلى التطور الإيجابي لعمليات التسليم. بينما تأثرت الأرباح سلبا بسبب الارتفاع في النفقات المدفوعة مقدماً للنماذج الجديدة والتقنيات المبتكرة والتوسع المستمر في شبكة الإنتاج في جميع أنحاء العالم. أما العائد التشغيلي على المبيعات فقد بلغت نسبته خلال الأرباع الأولى من العام 9.2 بالمئة (9.7 بالمئة في 2014).
وفي الأشهر التسعة الأولى من هذا العام حققت مجموعة أودي أرباحا قبل حسم الضرائب بلغت 4,249 مليون يورو (4,568 مليون بين يناير وسبتمبر 2014). مما أدى إلى عائد على المبيعات بلغت نسبته قبل حسم الضرائب 9.7 بالمئة (11.6 بالمئة في 2014). وبلغ صافي الربح 3,284 مليون يورو (3,435 مليون يورو في 2014).
وخلال الربع الثالث (من يوليو إلى سبتمبر) سلمت مجموعة أودي للعملاء 445,642 سيارة (مقارنة مع 429,281 في نفس الفترة من 2014). وزادت إيرادات مجموعة أودي إلى 13,911 مليون يورو في الربع الثالث (12,610 مليون في 2014) وأرباحا تشغيلية تخطت 1,110 مليون يورو (1,160 مليون في الربع الثالث من 2014). وبالإضافة إلى الاستثمار في مرافق الإنتاج الدولية الجديدة، تقوم الشركة أيضا بإعداد العديد من التغييرات على النماذج والأسواق المهمة، بما يعادل حوالي 40 بالمئة من مبيعات الوحدات في جميع أنحاء العالم. وعند وضع ذلك في الحسبان، وصلت نسبة العائد التشغيلي على المبيعات 8.0% في الربع الثالث من 2015 (9.2% في الربع الثالث من 2014)
وبالنسبة لإجمالي عام 2015، تعمل الشركة على تسليم المزيد من السيارات بالمقارنة بما سلمته العام السابق. وسيؤدي حجم النمو المستهدف إلى ارتفاع إيرادات مجموعة أودي. ومرة أخرى، تتوقع الشركة تحقيق عائد تشغيلي على المبيعات ضمن معدل استراتيجي مستهدف بين ثمانية إلى عشرة بالمئة.