أهم إيجابيات وسلبيات ناقل الحركة اليدوي
ناقل الحكة اليدوي ، إنتشر ناقل الحركة الاوتوماتيكي في عالم السيارات بشكل سريع ، وجاء هذا الإنتشار المدوي على حساب ناقل الحركة اليدوي الذي أصبح من النادر وجوده.
يتمتع ناقل الحركة الاوتوماتيكي بمميزات كثيرة ، ولكن للناقل اليدوي إيجابيات عديدة لا يمكن نسيانها عيوب لا نتغاضى عنها، ولمن يرغب بامتلاك سيارة بهذا الناقل، فنحن نقدم له أهم إيجابيات وسلبيات ناقل الحركة اليدوي.
أهم المميزات ناقل الحكة اليدوي :
أولاً- المتعة في القيادة : لمن يقضي معظم وقته وراء المقود سيتمتع بهذه الإيجابية، فعملية استخدام الكلتش وتغيير السرعة تزيد من متعة القيادة وتمنح شعور التحكم الكامل.
ثانياً- سهولة الصيانة : تعتبر آلية ناقلات الحركة اليدوية بغاية البساطة، لذلك احتمال حدوث عطل يكون نادر بلاضافة إلى إمكانية إصلاحها تكون سهلة جداً.
ثالثاً – زيوت أعمارها أطول: إن كان زيت ناقل الحركة أو المحرك ، لن ينقص سريعاً، و لا يتطلب تغييراً متكرراً.
رابعاً – صرفية وقود أفضل: إن الأجزاء الميكانيكية الإضافية للسيارات الأوتوماتيكية تستهلك الوقود بنسبة 15 بالمئة زيادة عن اليدوية.
خامساً – أرخص: إن السيارات الجديدة التي تمتلك ناقلات يدوية تكون أرخص من نظيرتها الأوتوماتيكية.
سادساً – تحكم أفضل: الضغط على المكابح أسهل من دون محول العزم المتواجد بالسيارات الأوتوماتيكية.
شاهدوا أيضاً >>>>
مغامرة مع رينج روفر ايفوك 2020
أما أبرز العيوب ناقل الحكة اليدوي :
أولاً – صعوبة في التعلم: لمن يكون في بداية مشواره في تعلم قيادة السيارة ، سيجد صعوبة كبيرة ويأخذ وقتاً أطول لإتقان قيادة السيارة اليدوية.
ثانياً – صعوبة على التلال: تعتبر الوقوف على تل منحدر تجربة مخيفة وجريئة ، إذ أن السيارة ستعود إلى الخلف في الزحام، وهذا ما لا يحدث مع السيارة الأوتوماتيكية، حيث ستثبت نفسها بمكانها.
ثالثاً – معاناة قدمك اليسرى: ستعاني قدمك اليسرى من الإرهاق المستمر لأنك ستضغط على دواسة الكلتش في كل مرة تنقل السرعات، خاصةً إذا كنت تعيش في مدينة مزدحمة.