فورد تطور نظام جديد مخصص لسائقي إكسبديشن في الشرق الاوسط
فورد سوف تفرح السائقين في الشرق الأوسط الذين يعشقون الطبيعة والهواء الطلق بسيارة إكسبيديشن الجديدة كلياً ، التي تمتاز بنظام دفع رباعي ونظام القيادة بحسب التضاريس الذي يسمح لهم بالوصول إلى الأماكن النائية لخوض غمار المغامرات مع العائلة بأسرها.
والآن بفضل قدراتها المتفوّقة على الطرقات الوعرة والنمط المخصّص للقيادة على الرمال، يمكن لمالكي إكسبيديشن الجديدة إضفاء المغامرة والتشويق إلى أيّ رحلة عائلية.
حيث يسمح النظام الجديد كلياً بالاختيار من بين سبعة أنماط قيادةٍ خاصة تساعد إكسبيديشن على التكيّف تلقائياً مع حالات الطريق المختلفة ، وهذا يشمل:
النمط العادي Normal للقيادة في المدينة، والنمط الرياضي Sport للرحلات المفعمة بالتشويق، ونمط السحب/القطر Tow/Haul لتحسين الأداء عند السحب، والنمط الاقتصاديّ Eco لتعزيز التوفير في استهلاك الوقود، ونمط العشب/الحصى/الثلج Grass/Gravel/Snow للطرقات الزلقة غير الثابتة، ونمط الوحول/الحفر Mud/Rut للأسطح غير المتساوية، ونمط الرمل Sand للقيادة على الرمال الكثيفة الناعمة التي نجدها في أنحاء الشرق الأوسط.
وفي هذا الصدد، قال تود هوفنر، كبير مهندسي سيارة إكسبيديشن: “تم تصميم أنماط الطرقات الوعرة لمساعدة السائقين على القيادة في ظروفٍ قد يكونون غير معتادين عليها – مثل الرمال. يُعتبر التغريز في الرمال أسوأ ما قد يحدث معك كسائق حين تكون في الصحراء مع عائلتك وأصدقائك في السيارة. وبالتالي فإنّ نمط القيادة في الرمال يعزّز متعة القيادة حيث يؤمّن من خلال التجهيزات الإلكترونية التي يقوم عليها، شبكة أمان لن تخذلك في الصحراء.”
وعزّزت فورد قدرة إكسبيديشن على مواجهة كافة التحدّيات من خلال تجهيز مركبات الدفع الرباعي بعلبة نقل ثنائية السرعة وترس تفاضلي إلكتروني محدود الانزلاق.
وأضاف هوفنر: “يوفر الترس التفاضلي الإلكتروني المحدود الانزلاق استجابة أسرع عند حدوث انزلاق لإحدى العجلات، وهذا مفيد عند هطول الأمطار أو عند القيادة على الجليد، لكنّ الترس التفاضلي القابل للإقفال شديد الأهمية على الرمال من أجل الاستفادة من قوّة الدفع في السرعات المنخفضة لكي يُمكن إخراج المركبة لدى التغريز في الرمال”.
أسرار نمط قيادة فورد اكسبديشن في الرمال
يُعتبر نظام القيادة بحسب التضاريس في إكسبيديشن برنامجاً ذكياً للتحكّم بنظام الدفع الرباعي، يعمل على تهيئة المركبة لمواجهة الظروف التي تلوح في الأفق. إذ يستخدم مزيجاً من أجهزة الاستشعار وجهاز استشعار جيروسكوبي لمعرفة ما تقوم به المركبة وما الذي يمكن إجراؤه لمساعدة السائق.
وقال زياد دلاّلة، كبير المهندسين في فورد الشرق الأوسط: “عند الانتقال بين أنماط القيادة المختلفة، فأنت تقوم بتعديل الدفع وكيفيّة تكيّف المحرّك وناقل الحركة، وكيفيّة تغيّر إعدادات ديناميكيّة الشاسي.
ويتمحور هذا الأمر عادةً حول إبقاء المركبة تسير في الاتجاه الصحيح من خلال مراقبة الدفع عند العجلات الأربع واستخدام عزم الدوران والفرامل ونظام التحكّم بالدفع، أو مزيج من أي منها عندما تدعو الحاجة.
لكن يختلف الأمر بعض الشيء عند القيادة في الصحراء. إذ تؤدّي الكثبان الرملية الناعمة إلى إرباك الأنظمة المصمّمة للعمل على أسطح صلبة وشبه مستوية، في حين يضطرّ السائقون عادةً إلى إطفاء أنظمة التحكّم بالدفع لمنع المركبة من التغريز في الرمال.”
يستخدم النظام جهاز استشعار جيروسكوبي لمعرفة ما الذي يجري مع المركبة، ونسبة انزلاقها وميلانها. ثمّ يستند النظام إلى المعايرات التي تمّ إجراؤها خلال التجارب في الإمارات العربية المتحدة وحول العالم، ويقوم نظام القيادة بحسب التضاريس TMS بإرسال عزم الدوران إلى العجلات المناسبة ليسمح لها بالدوران حتى عندما تسير المركبة بسرعات منخفضة جداً.
واختتم دلاّلة قائلاً: “هذا ما تحتاج إليه لدى القيادة على الرمال بسرعات منخفضة في حال علقت ولا تجد سبيلاً للخروج. فإنّ ذكاء البرنامج والتجهيزات الإلكترونيّة تترافق مع كافة الميّزات الميكانيكيّة الخاصة بعلبة النقل ذات السرعات المنخفضة والترس التفاضلي الخلفي القابل للإقفال لكي تصبح إكسبيديشن سيارة متعدّدة الاستعمالات SUV كبيرة الحجم ذات قدرات هائلة مخصّصة لخوض غمار المغامرات على الطرقات الوعرة”.