رولز رويس موتور كارز دبي تحتلّ الطليعة بين الوكلاء الحصريين الأفضل مبيعاً عالمياً
أُعلنت رولز-رويس موتور كارز دبي (المركز الميكانيكي للخليج العربي) الوكيل الحصري الأفضل مبيعاً في العالم لسيارات رولز-رويس موتور كارز عام 2016، وذلك بعد صدور نتائج المبيعات لعام 2016 للعلامة الفارهة في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وفي ترجمة ملموسة لمبادئ المدينة التي تسعى دوماً إلى بلوغ أفضل المراتب عبر مختلف المجالات، نجح الوكيل الحصري والمعتمد لرولز-رويس موتور كارز في دبي والشارقة والإمارات الشمالية بمواكبة التحدي القوي الذي يمثّله الوكلاء الحصريون للعلامة في أبوظبي ولندن وميامي وبيفرلي هيلز ليحتلّ الطليعة لعام 2016، وجاء ذلك نتيجة للأداء اللافت في المبيعات على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي تشهدها المنطقة على إطار أوسع.
ذلك، وقد استثمر المركز الميكانيكي للخليج العربي بشكل ضخم في العلامة التجارية عام 2016 مع افتتاح بوتيك رولز-رويس الأوّل على الإطلاق في العالم، والذي يمثّل مفهوماً جديداً متقدّماً جداً في عالم الفخامة في منطقة “سيتي ووك” في دبي في شهر أكتوبر من العام الفائت. وتمتدّ هذه المنشأة الضخمة التي تمثّل استثماراً بملايين الدولارات الأمريكية على 7,300 قدم مربّع وتتمتّع بشاشات ترفيهية ضخمة تعمل بالبكسلات الموجّهة المتحرّكة التي تغطّي النوافذ الخارجية، والتي يمكن للمارّة على الطريق والرصيف مشاهدتها والاستمتاع بها. ويشكّل هذا البوتيك إضافة هامّة تكمّل صالة العرض الرئيسية الموجودة على شارع الشيخ زايد والتي تبلغ مساحتها 10,000 قدم مربّع وتضمّ مركز خدمة ما بعد البيع الأكثر تطوّراً لرولز-رويس في العالم.
وعلّق في هذا الإطار السيد ممدوح خيرالله، المدير العام لرولز-رويس موتور كارز دبي (المركز الميكانيكي للخليج العربي)، قائلاً: “دبي مدينة أثبتت مراراً وتكراراً قدرتها على تحويل المستحيل ممكناً سواء كان ذلك من خلال تصدّر الطليعة في طرح مفاهيم جديدة أم في التنافس على الوصول إلى القمّة. وبالتالي يسعدنا ويشرّفنا أن نساهم في وضع اسم دبي على عرش مبيعات رولز-رويس عالمياً وذلك على الرغم من منافستنا أسواق أخرى ذات نسب سكّانية أكبر.”
وقد أعلنت رولز-رويس موتور كارز تحقيق ثاني أكبر معدّل مبيعات في تاريخها الممتدّ على 113 سنة مع زيادة بنسبة 6% مقارنة بعام 2015. وقد تمّ تسليم 4,011 سيارة للعملاء في أكثر من 50 دولة مما يؤكّد قوّة العلامة وقدرتها على الحفاظ على مكانتها خلال سنة كانت أسواق السلع الفاخرة تواجه فيها ظروفاً صعبة على الصعيد العالمي.