رولز رويس رايث المستوحاة من الموسيقى تصل إلى الإمارات العربية المتحدة
لطالما كان لرولز-رويس موتور كارز مساهمات هامة في أسطورة الموسيقى المعاصرة منذ نشوء موسيقى الروك أند رول. اليوم، وبعد أكثر من نصف قرن، لا تزال قصة الحب هذه تربط رولز-رويس بالساحة الموسيقية لاسيّما وأنّ رولز-رويس كانت الخيار المفضّل لعدد من أشهر الفنانين العالميين للتعبير عن نجاحهم بأروع شكل من الأشكال. ومن هنا، يسرّ رولز-رويس موتور كارز الإعلان عن وصول سيارة رايث “المستوحاة من الموسيقى” إلى الإمارات العربية المتحدة عبر المركز الميكانيكي للخليج العربي في دبي وأبوظبي موتورز.
منذ إطلاق رايث عام 2013، بات بإمكان العملاء طلب سيارتهم مجهّزة بالنظام الصوتي Bespoke Audio المصمّم تحت الطلب، وهو النظام الصوتي ذات التصميم الأكثر شمولية في تاريخ السيارات. وعلى غرار كلّ عنصر في سيارة رولز-رويس، فإنّ نظام الصوت يجمع في تركيبته ما بين أفخر المكوّنات وبراعة أفضل الخبراء في هذا المجال. اليوم، ومع رايث “المستوحاة من الموسيقى”، وُضِعت هذه الخصائص والمواد القيّمة المستخدمة في النظام الصوتي Bespoke Audio في الصدارة ليشكّل “عنوان الموسيقى الأكثر تميّزا” ويوفّر تجربة سمعية لا منازع لها.
وعلّق في هذا الإطار تورستن مولر أوتفوس، الرئيس التنفيذي لرولز-رويس موتور كارز، قائلاً: “رايث “المستوحاة من الموسيقى” سيارة تلقى إعجاب الأشخاص الذين يتطلّعون إلى اقتناء سيارة من رولز-رويس لما تتميّز به من فرادة وإبداع. فمظهرها المميّز الخالي منالتكلّف يكمّل جودة النظام الصوتي الفائق، حيث يشكّل استخدام النحاس بشكل عصري بيئة حاضنة لنظام الصوت الأكثر شمولية الممكن إيجاده في الأسواق اليوم.”
تمّ تنفيذ النظام الصوتي بشكل كامل على أيدي فريق من أفضل مهندسي الصوت في قطاع السيارات في العالم. وقد شهدت فترة تطوير هذا النظام الذي استغرق العامين تعاوناً وثيقاً بين فريق مهندسي الصوتوالمصمّمين الداخليين في رولز-رويس حرصاً على أن تتلاءم عناصر النظام الصوتي بشكل ممتاز مع التصميم الداخلي للمقصورة. وبالفعل، كانت مهمّة تحقيق التجربة السمعية الأروع مهمّة غاية في الأهمية حيث كان على المصممين الداخليين استشارة رئيس قسم الهندسة الصوتية قبل إجراء أيّ تعديل.
وإنّ جودة الصوت الفائقة والنطاق الديناميكي هو نتيجة نظام قنوات من 18 قناة بقوة 1300 واط يضمّ مكبّري صوت قويين بجودة باس، و7 مجهارات عالية التردد و7 مكبّرات صوت متوسّطة النطاق. إلى ذلك، يؤدّي مكبرّا صوت “ذات تأثيرات خاصة” مركّبان يدوياً في السيارة دوراً أساسياً في توجيه الصوت إلى المستمع على مستوى الأذنين حرصاً على أن تشبه تجربة الصوت ما تكون عليه تجربة الاستماع في حال البث المباشر. وتعمل مكبّرات الصوت على مراقبة الضجيج الداخلي والخارجي وتعديل الصوت والنغمة بشكل آلي حرصاً على ألا يسلب أيّ عنصر خارجي جمال تجربة الاستمتاع بالموسيقى من المستمع.
تكمّل رايث “المستوحاة من الموسيقى” ثلاثية مجموعة السيارات “المستوحاة من”. أولى سيارات المجموعة كانت رايث “المستوحاة من الأفلام” التي تحتفي بالعلاقة الطويلة التي تربط رولز-رويس بالشاشة الفضية بينما تسمح رايث “المستوحاة من الموضة” للعملاء بالتوصية على تحفة حقيقية من الهوت كوتور في عالم السيارات وهي مستوحاة من المواد والأفكار السائدة في عالم الموضة الراقية.
رولز-رويس: سنوات “الروك أند رول”:
في يناير 1961، دخل إلفيس بريسلي إلى وكالة رولز-رويس في بيفرلي هيلز حيث، وبسعادة قصوى نتيجة لنجاحه الفني وصفقة رابحة للتمثيل مدّتها خمس سنوات، طلب سيارة رولز-رويس فانتوم V، والتي كانت السيارة الوحيدة في العالم التي كانت لتليق بشخصه كملك الروك أند رول. ومنذ ذلك اليوم، باتت رولز-رويس الخيار المفضّل لنخبة الفنانين الناشئين الذين يلمع نجمهم على الساحة الفنية الموسيقية.
عددٌ كبيرٌ من تلك السيارات حقّق منزلة له في إرث صناعة السيارات والفولكلور الموسيقي. جون لينون على سبيل المثال، اشترى سيارة فانتوم V عام 1965. وخلال مدّة ملكيته، طلب إضافة عدد من التعديلات واللمسات المميّزة إلى سيارته بما في ذلك جهاز تلفزيون، وبرّاداً قابلاً للنقل وأوّل نوافذ معتمة على الإطلاق في إنكلترا. وكان لينون مغرماً بالراحة التي يتميّز بها داخل أرقى سيارة يمكن اقتناؤها في العالم، وقد طلب تحويل المقعد الخلفي إلى سرير مزدوج.
مع ذلك، كان التصميم الخارجي لسيارته الأكثر إبهاراً وجعل سيارته بين الأكثر شهرة من سيارات رولز-رويس. ولم يقبل لينون الاكتفاء باللون الأسود Valentines Black لسيارته بل طلب من فنّان هولندي إعادة طلاء سيارته برسم حالم مصمّم ليعكس الزينة التي نجدها على العربات التي تحمل بيوتاً متنقّلة المزركشة. أمّا النتيجة فلم تلقَ صدًى عالمياً إيجابياً، حيث يعيد لينون إخبار الحكاية ذاتها حين تبعته سيدة تصيح: “كيف تتجرّأ على فعل ذلك بسيارة رولز-رويس!”
وثمّة حكاية استثنائية من قصّة الحبّ التي تجمع عالم الموسيقى برولز-رويس تحوّلت من الفولكلور إلى الذل. تتعلّق هذه الحكاية بعازف الطبل في فرقة The Who، كيث مون، الذي كان يحتفل بعيد ميلاده الواحد والعشرين في فندق هوليداي إن في فلنت ميشيغان. وتقول الحكاية إنّ السيد مون انتهى به الأمر بسيارته رولز-رويس في حوض السباحة، وثمّة حكايتان للموضوع.
تقول الحكاية الأولى أنّ لعلّ ما حصل هو نتيجة لقلّة في التركيز كما لعدم قيام السيد مون بتشغيل أمان المكابح اليدوية الخاصّة بسيارته رولز-رويس. ولسوء الحظ، ركن سيارته على منحدر يؤدّي إلى حوض سباحة غير مكتمل البناء، فتزحلقت السيارة بأناقة تامّة قبل أن ينتهي بها الأمر في قعر حوض السباحة الفارغ من المياه.
أمّا الحكاية الثانية فأقرب إلى طابع السيد مون وتقول إنّه قام بشراء سيارة أمريكية جديدة وحاول أن يسدد ثمنها على حساب الفرقة، غير أنّه ما كان منهم إلا رفض طلبه، وقد عبّر عن عدم إعجابه بالموضوع من خلال ركن السيارة في بحيرة موضوعة للزينة قبل الإتّصال بالوكيل للقدوم لأخذها، وهو أمر لم يكن ليفعله بسيارته رولز-رويس المحببة إلى قلبه.