الجيل الجديد من سيارة هيونداي أزيرا 2018 تصل قطر
أعلنت سكايلاين للسيارات عن وصول الطراز الجديد كليّاً من سيارة هيونداي أزيرا إلى معرضها في قطر. وجرى تصنيع هذا الطراز خصيصًا لمنطقة الشرق الأوسط بمواصفات توفر عنصر الرفاهية وبمحرك قويّ سداسي الأسطوانات. وتتسم السيارة بكونها أكبر وأكثر تقدماً بكثير من طراز الجيل السابق. ويأتي طراز الشرق الأوسط من أزيرا بمحرك أكبر وأقوى مما هو متاح في طُرز أزيرا الموجّهة إلى الأسواق الأخرى في العالم.
وتم تصميم طراز الجيل السادس من أزيرا وهندسته ليكون أفضل سيارة سيدان عائلية تنتجها الصانعة الكورية، ويتسم بكونه أطول وأعرض وأعلى ارتفاعاً من طرز الأجيال السابقة، ويوفر مستويات أعلى من الراحة والتجهيزات. وتأتي نسخة الشرق الأوسط من هذا الطراز بمحرك سعته 3.5 ليتر بقوة 290 وحدة حصان مترية (286 حصان)، متصل بناقل حركة أوتوماتيكي ذي ثماني سرعات.
وأكّد مايك سونغ، رئيس عمليات هيونداي في إفريقيا والشرق الأوسط، نجاح الطراز أزيرا في الشرق الأوسط، منوّهاً بإدراك المسؤولين في المقر العالمي للشركة في كوريا للأهمية الخاصة التي يحظى بها هذا الطراز في المنطقة، وقال: “عندما ننظر إلى المشترين المهتمين بهذه الشريحة من السيارات، نرى في الشرق الأوسط طلباً واضحاً على سيارات ذات محركات تمتاز بمزيد من القوة بالمقارنة مع الأسواق الأخرى على الصعيد العالمي، وقد أخذت هيونداي هذا الأمر على محمل الجد، وقدّم مهندسونا مواصفات فريدة من نوعها من شأنها أن تمنح أزيرا جاذبية أكبر للعملاء في المنطقة”.
تصميم أنيق وهندسة قوية
يأتي المحرك القوي المتاح لسوق دول مجلس التعاون الخليجي حصرياً، ضمن باقة مواصفات مرموقة من شأنها أن تُرسي معياراً جديداً في قطاعها. وقد جرى الاهتمام بالتفاصيل خلال عملية التطوير اهتماماً وثيقاً لخلق توازن مثالي بين الاستقرار والتجاوب والراحة أثناء ركوب السيارة.
ويمثل تصميم أزيرا الجديد كلياً أحدث درجات التطور التي تشهدها لغة التصميم المتميزة والمتسمة بالثقة لدى هيونداي. وتُعتبر أزيرا طراز هيونداي الثاني الموجّه للأسواق العالمية الذي يحمل عنصر التصميم الجديد الخاص بالعلامة التجارية؛ وهو الشبك الأمامي ذو الفتحات المتوالية والمُسمّى “كاسكيدينغ غريل” (الشبك متوالي الانحدار)، الذي يمنح السيارة هوية واضحة التميز، في حين أن المصابيح الخلفية تضيء بعرض السيارة الكامل، لترسم صورة متجددة تحتفظ، بالرغم من ذلك، بروح التصميم الخاصة بأزيرا، وتُبرز تصميماً متوازناً تماماً من كل زاوية.
مستويات متقدمة من الراحة والملاءمة
ويبدو الاهتمام بالتفاصيل جلياً في جميع أنحاء أزيرا الجديدة؛ فالمقصورة تتيح مساحة فاخرة تكسوها مواد ممتازة، وقد روعي في تصميمها رفع معايير الهندسة البشرية للارتقاء بمستويات الراحة والملاءمة. وتتسم المقصورة بتصميم أنيق منحنٍ، فيما تمّ تجميع العدادات وأدوات التحكّم في مجموعات أفقية لاستخدامها بسهولة وتلقائية.
ووُضعت شاشة العرض العاملة باللمس لتبدو وكأنها “تطفو” فوق أدوات تحكم هامشية وتقع مباشرة بمحاذاة مجموعة العدادات، لتمكين السائق من رؤية الشاشة واستخدامها بسهولة أكبر. وتدعم الشاشة الاتصال بالأجهزة المحمولة عبر التطبيقات الخاصة بالسيارات؛ “أوتو” من “أندرويد” و”كاربلاي” من “أبل”، ما يسمح باستخدام آمن لتلك الأجهزة ولا سيما الهواتف المتحركة. كما تشمل قدرات الاتصال المتقدمة ميزة الشحن اللاسلكي للهواتف المحمولة.
وتشمل ميزات الراحة الأخرى عرض معلومات أساسية، مثل سرعة السيارة، على الزجاج أمام السائق مباشرة لتمكينه من زيادة التركيز على الطريق، في حين تتألف مجموعة الأجهزة الرئيسية من شاشة كريستال سائل مبنية على تقنية “ترانزستور الغشاء الرقيق”. وقد جرى تحسين التحكم في جوّ المقصورة، بنظام يأتي بمفاتيح ضبط منفصلة لمنطقتين واحدة للسائق والأخرى للراكب الأمامي، ونظام يعمل تلقائياً لإزالة الرطوبة والكشف عن الضباب، ونظام ترشيح عالي الأداء يحول دون دخول جزيئات الغبار الدقيقة إلى المقصورة.
ميزات سلامة رائدة في فئتها
تتضمن أزيرا الجديدة كلياً مجموعة مختارة من مزايا السلامة المتقدمة التي تتيح أفضل مستويات الحماية للركاب في فئتها. وتشمل عناصر السلامة السلبية، علاوة على الجسم عالي الصلابة، تسعة أكياس هوائية لحماية الركاب في الأمام والخلف، ونظاماً للحد من تأثير الاصطدام الخلفي على ركاب المقاعد الأمامية.
وتم تجهيز السيارة أيضاً بنظام “سمارت سينس” من هيونداي، المشتمل على مجموعة من مزايا السلامة النشطة فائقة التقنية، والمصممة لمساعدة السائق على تفادي الحوادث، بينها نظام الكبح الذاتي في حالات الطوارئ، ونظام الكشف النشط عن البقعة العمياء، ونظام تنبيه السائق، ونظام المساعدة على الالتزام بالمسرب، ونظام تثبيت السرعة الذكي المتطور، ونظام المراقبة المحيطية. وتعمل هذه التقنيات المتطورة بانسجام للكشف عن المخاطر تلقائياً واتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنب وقوع حادث، كما ترتقي بالمزايا المعيارية الأخرى، مثل المكابح المانعة للانغلاق والتحكم الإلكتروني بالاستقرار، إلى مستويات أعلى.