أستون مارتن تحقق أرباحاً قياسية في النصف الأول من عام 2017
كشفت أستون مارتن القابضة المحدودة، التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها، اليوم عن تحسن حاد في نتائجها المالية للنصف الأول والربع الثاني في ضوء ارتفاع الطلب العالمي على سياراتها الرياضية الفاخرة.
وبالنسبة للأشهر الستة المنتهية بتاريخ 30 يونيو، حققت الشركة أرباحاً قبل احتساب الضريبة بلغت 21.1 مليون جنيه إسترليني – مقارنة بخسائر 82.3 مليون جنيه إسترليني في الفترة ذاتها من عام 2016 – وذلك بناء على ارتفاع إيراداتها إلى 410.4 مليون جنيه إسترليني من 211.8 مليون جنيه إسترليني في النصف الأول من عام 2016.
وفي الربع الثاني، وصلت أرباح الشركة قبل احتساب الضرائب إلى 15.2 مليون جنيه إسترليني بناء على عائدات بقيمة 222.0 مليون جنيه إسترليني، بالمقارنة مع خسائر قبل احتساب الضريبة بقيمة 52.6 مليون جنيه إسترليني على عائدات بقيمة 119.2 مليون جنيه إسترليني في الربع ذاته من العام الماضي.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور أندي بالمر، رئيس أستون مارتن ومديرها التنفيذي: “عززت أستون مارتن أرباحها المالية قبل احتساب الضرائب للربع الثالث على التوالي. ويعكس أداؤنا المحسّن ارتفاع الطلب على طرازنا الجديد ’دي.بي 11‘، فضلاً عن سياراتنا ذات الإصدار الخاص ومكاسبنا المستمرة من خطتنا ’القرن الثاني‘ للعودة بقوة إلى السوق”.
وبالنسبة للنصف الأول، ارتفعت الأحجام العالمية للبيع بالجملة بنحو 67% إلى 2439 سيارة، مع استمرار ارتفاع حجم الطلب في المملكة المتحدة وأوروبا، والأمريكيتين والصين. وباستثناء الإصدارات الخاصة، شهد متوسط سعر بيع كل طراز ارتفاعاً بنسبة 25% إلى 149000 جنيه إسترليني – مدفوعاً بشكل أساسي بمبيعات ’دي.بي 11‘ – ومعدل اختيار أعلى عبر النطاق.
وخلال هذه الفترة، استكملت أستون مارتن إعادة تمويل بقيمة 550 مليون جنيه إسترليني لتعزيز السيولة، والحد من تكاليف الاقتراض وزيادة الاحتياطيات المالية. ويحمل طرح السندات الممتازة المضمونة المستحقة في عام 2022 فوائد بنسبة 6.50% على الشريحة الدولارية و5.75% على السندات بالإسترليني، بالمقارنة مع 10.25% للسندات مستحقة الدفع عيناً بالدولار الأمريكي و9.25% على السندات الأخرى.
ونجحت الشركة في تحقيق سيولة نقدية من أنشطتها التشغيلية بقيمة 94.6 مليون جنيه إسترليني عبر الأشهر الستة الأولى من عام 2017 وانتهت في النصف الأول مع 123.1 مليون جنيه إسترليني نقداً.
وارتفعت الأرباح المعدلة قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك إلى 93.0 مليون جنيه إسترليني في النصف الأول، من 19.4 مليون جنيه إسترليني في النصف الأول من عام 2016. وبالنسبة للربع الثاني، ارتفع العائد قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك بحوالي ثلاثة أضعاف إلى 50.4 مليون جنيه إسترليني، بما يمثل 22.7% بالنسبة لهامش العائد قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك.
وخلال الربع الثاني، واصلت أستون مارتن تعزيز منتجاتها مع إطلاق سيارة ’دي.بي 11‘ بمحرك V8 سعة 4.0 ليتر والمزود بتيربو مزدوج، والتي تجمع بين السرعة القصوى التي تبلغ 187 ميل في الساعة مع أكثر محركات الشركة كفاءة من حيث استهلاك الوقود. كما أعلنت الشركة عن خططها لإطلاق ’رابيد إي‘، أول نماذجها عديمة الانبعاثات والكهربائية بالكامل، والتي سيبدأ إنتاجها في عام 2019.
وتزامن الطلب على سيارات ’دي.بي 11‘ واستمرار المبيعات القوية لنماذج ’فانتاج إس‘ و’فانكويش إس‘ بمحرك V12 مع نجاح بيع السيارات ذات الإنتاج الخاص مثل ’فانكويش زاجاتو كوبيه‘، واستمرار العمل على تطوير السيارة الفائقة ’أستون مارتن فالكيري هايبركار‘ بالتعاون مع ’ريد بول للتقنيات المتقدمة‘.
ومع توسع الشركة، تسير أعمال التحويل على قدم وساق في منشأة التصنيع الحديثة والجديدة في سانت أثان، حيث من المقرر أن تبدأ أعمال تجميع نموذج السيارة ’دي بي إكس‘ الرياضية متعددة الاستعمالات في عام 2019، لدعم ما يصل إلى 750 فرصة عمل جديدة في ساوث ويلز.
ومن جانبه، قال مارك ويلسون، نائب الرئيس التنفيذي والمدير المالي لدى أستون مارتن: “تثبت قوة نتائجنا المالية في النصف الأول صحة الطريق الذي تسير عليه استراتيجيتنا. لقد تجاوزنا ميزانيتنا للربع العاشر على التوالي، مما أكسبنا الثقة بقدرتنا على تحقيق تقدم متميز في أداء العام بأكمله. ونعمل على زيادة توجيهنا الأساسي للأرباح الضمنية التي تبلغ 175 مليون جنيه إسترليني من عائدات بقيمة 830 مليون جنيه إسترليني في عام 2017”.