الفطيم للسيارات تدعم رؤية جمعية الإمارات للحياة الفطرية من خلال تسليم أول تويوتا بريوس
انسجاماً مع إعلان عام 2017 عاماً للخير، التزمت الفطيم للسيارات، الشركة الرائدة في قطاع النقل المستدام، والموزع الحصري لسيارات تويوتا في الإمارات العربية المتحدة، بدعم رؤية جمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون عن الصندوق العالمي للطبيعة، التي تتمثل في بناء مستقبل يعيش فيه البشر في تناغم مع الطبيعة، وذلك من خلال تقديم أول سيارة تويوتا بريوس هجينة للجمعية.
وبفضل تويوتا بريوس الهجينة الجديدة، سيسهل على جمعية الإمارات للحياة الفطرية أن تجسّد الاستدامة في عملياتها، وأن تلعب دوراً في تخفيض الغازات الدفيئة المنبعثة من النقل على الطرقات، ذلك أن السيارة تمتاز بانبعاثات غازية أقل وبصمة كربونية أصغر قياساً بالسيارات التقليدية، علماً أنها قادرة على توفير طن واحد سنوياً من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون.
وقال سعود عباسي، مدير الإدارة العامة لتويوتا في الفطيم للسيارات: “هناك تناغم واضح بين ما تمثله بريوس وما تقدمه منظمة تهدف لصون البيئة، مثل جمعية الإمارات للحياة الفطرية، تجلى من خلال تضافر الجهود الاخيرة هذه، وذلك انطلاقاً من التزامنا المشترك بوضع حلول مستدامة، في إطار التزامنا ببناء مجتمع أكثر صداقة للبيئة. وتمثل بريوس الحل السريع المتاح لمشكلة قائمة منذ عقود، والخطوة الأولى في التوجه نحو قطاع نقل أكثر استدامة، ينسجم مع مبادرات رؤية حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة 2021 في بيئة مستدامة أكثر وبنية تحتية متكاملة”.
ومن جانبه، قال تنزيد علم، مدير وحدة المناخ والطاقة في جمعية الإمارات للحياة الفطرية: “يكتسي التوجه نحو استخدام آليات ذات انبعاثات غازية منخفضة، كالسيارات الهجينة، أهمية كبيرة في التصدي لمشكلة تغيّر المناخ، وتحسين نوعية الهواء. ومن شأن هذا أن يقي البلد من كميات كبيرة من ثاني أوكسيد الكربون، وأن يوّفر مبالغ طائلة في الوقت نفسه. ونحن نشعر بالامتنان لشركائنا في الفطيم للسيارات على سيارتنا الهجينة الجديدة، لأننا ملتزمون بتجسيد القول بالعمل، ورفع الوعي بضرورة استخدام سيارات ذات كفاءة أعلى في استهلاك الطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة”.
من الجدير بالذكر أن تويوتا بريوس تعدّ أول سيارة هجينة (تعمل على الوقود والكهرباء) في العالم يجري إنتاجها بأعداد كبيرة. وقد بيع منها منذ إطلاقها في 1997 أكثر من 3.7 مليون سيارة في مختلف أنحاء العالم. وإلى ذلك، فبريوس الجديدة تستخدم محركاً يعمل على الوقود ومحركاً كهربائياً، ويمكنها أن تستمد الطاقة من أحد المحركين أو من الاثنين معاً، مع إمكانية اختيار النظام الأفضل الذي يحقق الكفاءة الأعلى في استهلاك الطاقة والمقدار الأدنى من الانبعاثات الغازية آلياً.