تويوتا تحقق مبيعات عالمية تراكمية بلغت أكثر من 20 مليون مركبة كهربائية
في إطار التزامها الراسخ بتسريع جهودها الرامية إلى تحقيق الحياد الكربوني وتطوير حلول تنقلٍ مستدامة للجميع، أعلنت شركة تويوتا موتور كوربوريشن مؤخراً عن تسجيل رقمٍ قياسيٍّ في مبيعاتها العالمية التراكمية من المركبات الكهربائية[1]، والتي تجاوزت العشرين مليون مركبة حتى نهاية شهر فبراير من العام 2022. وتُقدِّر الشركة أن استخدام مركباتها الكهربائية قد أسهم في خفض الانبعاثات الكربونية بحوالي 160 مليون طن، وتوفير قرابة 65 مليون كيلولتر من البنزين حتى الآن.
لطالما عُرفت شركة تويوتا بريادتها في تطوير المركبات الصديقة للبيئة، وتبنيها نهجاً شمولياً متعدد المسارات يركز على تطوير حلول تنقل مستدامة وعملية، وذلك ضمن إطار استراتيجيتها للاستجابة بشكل مرن للطلب العالمي لحلول التنقل المتنوعة. ففي العام 1997، أطلقت الشركة أيقونتها البارزة تويوتا “بريوس”، والتي كانت أول مركبة كهربائية “هايبرِد” HEV في العالم يتم إنتاجها على نطاق واسع، وأعقبها إطلاق مركبة تويوتا “بريوس” الكهربائية الـ “هايبرِد” المزودة بتقنية الشحن الخارجي PHEV. وتبع ذلك في عام 2014 إطلاق مركبة تويوتا “ميراي”، والتي كانت أول مركبة كهربائية تعمل بخلايا وقود الهيدروجين FCEV في العالم يتم إنتاجها على نطاق واسع، وحازت قبولاً واسعاً من العملاء في مختلف أنحاء العالم.
وبهذه المناسبة، صرح كي فوجيتا، الممثل الرئيس للمكتب التمثيلي لشركة تويوتا في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، قائلاً: “نشعر بحماس كبير لتحقيق هذا الإنجاز البارز في مسيرتنا، والذي يشكل شهادة من عملائنا في مختلف أنحاء العالم عن الجودة والمتانة والموثوقية التي تتسم بها مركبات تويوتا الكهربائية، ونود أن نعرب عن امتناننا العميق تجاه كل عميل من عملائنا على دعمهم المتواصل في مسيرتنا نحو تحقيق الحياد الكربوني”.
وأضاف فوجيتا: ” ونحن في شركة تويوتا سنبقى ملتزمين بمتابعة وتطوير التقنيات المختلفة وتوفير حلول تنقل مستدامة وعملية، في الوقت الذي نواصل فيه رحلتنا نحو “ابتكار حلول تنقلٍ للجميع” والإسهام في “تحقيق السعادة للجميع”.
هذا، وتشهد مبيعات شركة تويوتا من المركبات الكهربائية في منطقة الشرق الأوسط نمواً مستمراً بشكل سنويً، مما يعكس مدى زيادة وعي الناس حول الفوائد التي تقدمها المركبات الكهربائية سواءً من حيث الكفاءة والأداء والاستدامة. وتمتلك الشركة أوسع مجموعة من المركبات الكهربائية الـ “هايبرِد” في المنطقة من خلال ستة طرازاتٍ، وهي “كورولا”، و”كامري”، و”سي إتش آر”، و”كورولا كروس”، و”راف 4″، و”هايلاندر”. أما لكزس، فتواصل دورها بإرساء معايير جديدةٍ للاستدامة في قطاع المركبات الفاخرة، إذ توفر للعملاء العديد من الخيارات التي تشمل الطرازات ES، وLC، وLS، وNX، وRX.
وتركز شركة تويوتا في استراتيجيتها للمركبات الكهربائية على تسريع وتيرة تطوير وإطلاق المركبات الكهربائية المتنوعة ، بما في ذلك المركبات الكهربائية الـ “هايبرِد” HEV، والمركبات الكهربائية الـ “هايبرِد” المزودة بتقنية الشحن الخارجي PHEV، والمركبات الكهربائية التي تعتمد على البطاريات BEV، والمركبات الكهربائية التي تعمل بخلايا وقود الهيدروجين FCEV. وفي ديسمبر 2021، أعلنت شركة تويوتا عن استراتيجيتها الخاصة بالمركبات الكهربائية التي تعتمد على البطاريات BEV، والتي تقوم من خلالها بتطوير مجموعة شاملة من 30 طرازاً من المركبات الكهربائية للاستخدامات الفردية والتجارية على مستوى العالم وتحقيق مبيعات عالمية سنوية تصل إلى 3,5 مليون مركبة كهربائية بحلول العام 2030.
هذا، وترتبط مساعي شركة تويوتا لتحسين وزيادة تنوع خيارات أنظمة الدفع الكهربائية مباشرةً بالتزامها الراسخ بالحد من الآثار البيئية لعمليات التصنيع وقيادة المركبات في جميع أنحاء العالم، وصولاً إلى تحقيق الحياد الكربوني في جميع عملياتها. كما وضعت الشركة نصب أعينها مجموعة من الأهداف الطموحة والمستوحاة من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والتي تم تصميمها من أجل ترسيخ الاستدامة في جميع عملياتها.
[1] تشير المركبات الكهربائية إلى المركبات الكهربائية الـ “هايبرِد” HEV، والمركبات الكهربائية الـ “هايبرِد” المزودة بتقنية الشحن الخارجي PHEV، والمركبات الكهربائية التي تعتمد على البطاريات BEV، والمركبات الكهربائية التي تعمل بخلايا وقود الهيدروجين FCEV