هارلي ديفيدسون تطلق أول دراجة نارية كهربائية
هارلي ديفيدسون هي شركة أمريكية مُصنعة للدراجات النارية ، تأسست في ميلواكي، ويسكنسن، خلال العقد الأول من القرن العشرين. تعد واحدة من كُبرى الشركات المُصنِعة للدراجات النارية بالولايات المتحدة والمتبقية في الإنتاج إلى الآن بعد تجاوزِها لفترة الكساد الكبير.
كما نجت هارلي ديفيدسون من فترة ضعف مراقبة الجودة والمنافسة من الشركات اليابانية .
لم يقتصر التحويل الكامل إلى الطاقة الكهربائية على وسائل النقل فقط بل وصلت إلى الدراجات النارية لتصبح كهربائية أيضاً ، فقد قامت شركة صناعة الدراجات هارلي ديفيدسون التي تصدرت عناوين الصحف عندما أعلنت عام 2014 عن مشروعها لايف واير؛ وهو عبارة عن فكرة دراجة نارية كهربائية بالكامل ، قد يصل مداها إلى 97 كلم في الشحنة الواحدة.
فمنذ أربع سنوات قد عملت شركة هارلي ديفيدسون على تطوير أول دراجة نارية كهربائية ، وبمناسبة مرور 115 عاماً على إنطلاق العلامة الأمريكية ، تم إطلاق لايف واير (LiveWire) الإنتاجية بشكل رسمي.
بقيت الدراجة نارية بالرغم من أنها أصبحت كهربائية بالكامل ، تمتلك هذه الدراجة خزان وقود مزيّف ، بسبب تمسّك الصانعة الأمريكية بإرثها.
شاهدا أيضاً : بورش 911 كاريرا 4S الجيل الثامن 992
ستطرح الشركة دراجتها النارية الكهربائية لايف واير في الأسواق خلال العام 2021 ، ولكن بسبب التطور المذهل والسريع في تقنيات البطاريات عمل على تقريب الشركة موعد إطلاقها للدرجة النارية الكهربائية إلى أغسطس/آب المقبل، أي قبل عامين من موعد اطلاقها.
قامت الشركة بنشر صور متعددة للتصاميم النهائية للمرة الأولى في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ، لتعريف الزبائن على تلك الدراجة التي تعمل على طاقة البطارية الكهربائية ويمكنها الوصول إلى سرعة 97 كلم/س ، في أقل من 3.5 ثانية.
ويصل مدى الدراجة إلى 177 كلم داخل المدن ؛ وحسب تقرير موقع ذا فيرج الأمريكي ، وهو ما يقارب ضعف تقديرات العام 2016 ، ويمكن للدراجة زيادة هذا الرقم عند استخدام نظام المكابح المولدة للطاقة .
لايف واير
لن تتضمن لايف واير الدراجة الكهربائية تروسًا لتغيير قوة الدفع ، وهكذا تصبح سهلة القيادة ، لكنها ستفقد صوت هدير المحرك القوي لدراجات هارلي، إلا أن هذا الأمر لم يغب عن مهندسي الشركة.
قدمت الشركة بيان صحفي وصرحت به بأن «نموذج الدراجة الجديدة مصمم لإصدار صوت دراجات هارلي ديفيدسون أثناء تسارعها ووصولها إلى سرعة كبيرة» ويختلف صوتها الجديد عن صوت الهدير العميق لمحرك دراجات هارلي، إذ يشبه الصوت الجديد أنين محرك مستقبلي.
كما يستطيع مالك الدراجة معرفة كمية الطاقة المتبقية في البطارية، وموقعها من خلال نظام تحديد المواقع العالمي من خلال تطبيق على الهاتف المتحرك.
يرى بعض الخبراء بأن كل هذه التطوارت في مجال المركبات والدراجات الكهربائية سيرجع على الإنسان بالفائدة الكبيرة من خلال الهواء النقي الذي سيخرج من المركبات و الدراجات الكهربائية و ستتحسن الصحة العامة ودعم قضية مكافحة التغير المناخي، بالرغم من مكافحته المتعبة والصعبة ، إلا أن زيادة عدد الأفراد والبلدان والشركات المعتمدة على تقنيات الطاقة النظيفة سيجعل الأمر أكثر سهولةً وتيسيراً والإنجاز يكون أكثر عظمةً وازدهاراً.