تويوتا بريوس تستقطب اهتماماً كبيرا مع ظهورها الأول في المنطقة خلال معرض دبي الدولي للسيارات 2015
كشفت شركة تويوتا النقاب عن مركبة تويوتا بريوس الجديدة كلياً التي تظهرلأول مرة في المنطقة،وذلك خلال نسخة العام 2015 من معرض دبي الدولي للسيارات، الذي يقام في الفترة من 10 إلى 14 نوفمبر.
وتم تصميم الجيل الرابع من مركبة تويوتا بريوس الفريدة لتخطف أنظار عشاق المركبات في منطقة الشرق الأوسط من خلال أدائها البيئي المتميز وتصميمها الجديد الجريء، فضلاً عن تقديمها لأقصى درجات متعة القيادة.
وكانت تويوتا قد قامت بإعادة تطوير مركبة تويوتا بريوس بشكل كاملٍ، حيث تم وضع تصورٍ جديدٍ للتصميم، وتعزيز الأداء، وإضفاء لمسات شخصية من الداخل والخارج، وذلك ضمن إطار مفهوم تويوتا التطويري والذي يتمثل في “مركبة استثنائية لكوكبٍ أفضل”.
ولكونها لا تحتاج إلى أي مصدر شحن خارجي، فإن مركبة تويوتا بريوس لا تتطلب أي إضافات على البنية التحتية للطرق أو وسائل النقل. ومع تزويدها بمحركين يعمل أحدهما على البنزين والآخر على الكهرباء، فإن هذه المركبة الفريدة تجمع ما بين مزايا المحركين، ويمكن أن تستمد طاقة الدفع من أي منهما بشكلٍ منفصل أو كلاهما معاً، ويتم اختيار الوضع الأكثر كفاءةً بشكلٍ تلقائي، وذلك لتحقيق أفضل مسافة يمكن قطعها مع إبقاء الانبعاثات عند أدنى حدٍ ممكن.
وبهذه المناسبة، قال السيد تاكايوكي يوشيتسوغو، الممثل الرئيسي للمكتب التمثيلي لشركة تويوتا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “تجسد مركبة تويوتا بريوس نهج تويوتا الإبداعي تجاه الجيل القادم من تكنولوجيا المركبات الصديقة للبيئة بميزاتها التي أحدثت ثورة عالمية في صناعة المركبات. وتمثل المركبة الجديدة البرهان الأكثر تقدماً عن مدى التزام شركة تويوتا بتطوير المزيد من المركبات الصديقة للبيئة،مع زيادة جاذبية مركبات الهايبرِد كمركبات مفضلة توفرأقصى مستويات متعة القيادة. وبعبارةٍ أخرى، فإن مركبة تويوتا بريوس الجديدةكلياً تتمتعبكل ما يلزملتحافظ على ريادتها وتفردها في هذه الفئة، مقدمة أداءً بيئياً محسناً ضمن مزايا ملائمة،وأكثر راحة واستجابة وجاذبية من أي وقت مضى”.
وأضاف يوشيتسوغو: “نقدر الدعم المتواصل الذي حظيت به مركبة تويوتا بريوس من قاعدة عملائنا العريضة التي تتألف اليوم مما يزيد عن 3,5 مليون عميل في جميع أنحاء العالم”.
إطلالة رياضية منخفضة وحضور مميز
استناداً إلى فلسفة تويوتا التصميمية الحسية والتقنية الفريدة، والتي تجمع ما بين عوامل الارتباطالعاطفيوالعقلانيبالمركبة، تشير الإطلالة الخارجيةلمركبة تويوتا بريوسالجديدة كلياًإلىأدائها الوظيفيالمتقدم،وتعبر أيضاً عن روح متعة القيادة الخالصةلتترك انطباعاًيبقى راسخاً في الأذهان من الوهلة الأولى، إذنتج عن ذلك خطوط تصميمية مميزة تمنح المركبة إطلالة تعبر عن الجيل الجديد من المركبات الصديقة للبيئة التي تجمع ما بين الحضور الفريد والأداء العملي،موفرةً مساحة واسعة لمنطقة الرأس للركاب.
مقصورة متطورة ومريحة في نفس الوقت
التزاماً بالمفاهيم الجوهرية لمركبةتويوتا بريوس، فقد قامت تويوتا بتطوير مقصورة داخلية تتمحور حول الركاب وتركز على سهولة الاستخدام مع تصميم يهدف إلى إبراز القدرات المتقدمة للمركبة ويوفر أقصى درجات الراحة والملائمة. كما أن لوحة العدادات مع تصميمها الأفقي الرفيع وأسطحها الملساءتعزز سهولة التعامل مع المناطق التشغيلية القريبة من السائق، في حين تبقي شاشات عرض المعلومات أبعد قليلاً للمزيد من الوضوح في الرؤية. ولتقليل الإجهاد أثناء الرحلات الطويلة، فقد تم إعادة تصميم المقاعد بالكامل،إذأدخلت العديد من التحسينات على هياكل المقاعد الأمامية وعلى وسادات الدعم لديها،معززةً مستوى الراحة التي تؤمنها، مع أخذ الوزن والمساحة بعين الاعتبار. كما تم تحسين وسادات المقاعد الخلفية، مع منطقة جلوس أكثر اتساعاً لتضاهي مستوى الراحة المعزز الذي تقدمه المقاعد الأمامية.
نظام “هايبرِد” معززيهدف إلىتحقيق كفاءةفي استهلاك الوقود تصل إلى 40 كلم/لتر[1]
تحتفظ مركبة تويوتا بريوس بمحركها (2ZR-FXE)سعة 1.8 لتر الذي يعمل على البنزين مع تقنية توقيت الصمامات المتغير المزدوج (VVT-i) بنظام دورة أتكينسون، الأمر الذي يعد مثالياً عند القيادة على الطرقات السريعة. ومع ذلك، فقد تمت إعادة هندسة المحرك بالكامل محققاً نتائج ملحوظة من حيث الأداء والاقتصاد في استهلاك الوقود، وتقليل الحجم والوزن. ويحقق المحرك الجديد كفاءة حرارية قصوى تتخطى40٪، وهو أعلى مستوى من الكفاءة في العالم مقارنة بالمحركات التي يتم إنتاجها على نطاق واسع والتي تعمل على البنزين، وذلك وفقاً لدراسة داخليةأجرتهاشركة تويوتا عن أداء المحرك خلال شهر أكتوبر 2015. كما أصبحت الآن المكونات الرئيسية لنظام الهايبرِد،بما في ذلك المحركين، ومحور نظام الدفع، ووحدة التحكم في الطاقة،وبطارية الهايبرِد،أصغر حجماً وأخف وزناً، الأمر الذي أدى إلى تحسين كفاءة استهلاك الوقود والاستفادة من المساحة على الوجه الأمثل.
الأطر الهيكلية العالمية الجديدة لتويوتا ترتقي بمستويات السلامة والراحة والأداء مع تجربة قيادة هادئة
تمتاز مركبة تويوتا بريوس الجديدة بمركز جاذبية أكثر انخفاضاً من الطراز الحالي، الأمر الذييساعد على تحقيق ثباتاً استثنائياً مع الحد من التمايل أثناء القيادةعلى المنعطفات. ومن خلال اعتماد الأطر الهيكلية العالمية الجديدة لتويوتا، فإن هذا الطراز يتمتع بهيكل أكثر متانة بنسبة 60٪ مقارنة بالطرازات السابقة، ويرجع الفضل في ذلك إلى استخدام تقنية اللحام بالليزر. ولتحقيق مستويات جديدة من التحكم والثبات والراحة، فقد تم تطوير نظام تعليق خلفي شوكي مزدوج جديد بالكامل، وتم إجراء تحسينات ملحوظة في ممتصات الصدمات على جميع العجلات. وتعمل متانة الهيكل على الحد من الاهتزازات والضجيج، بينما تتيح تقنية اللحام بالليزر تقليل الضوضاء إلى الحد الأدنى في جميع أنحاء المركبة عن طريق تقليل المسافة بين المفاصل الملحومة.