شاحنات فولفو الشرق الأوسط تحقّق نمواً في المبيعات خلال 2015
أعلنت ’شاحنات فولفو الشرق الأوسط‘ (Volvo Trucks Middle East) عن تسجيل زيادة في عدد المركبات التي تم بيعها خلال العام 2015 مقارنة بالعام 2014. ورغم الظروف الاقتصادية المليئةبالتحدّيات في النصف الثاني من العام، إلا أن العلامة التجارية السويدية شهدت ارتفاعاً في مبيعاتها في معظمأسواق الشرق الأوسط.
ويأتي هذا الإعلان في نهاية سنة تميّزت بكثير من النشاط وعمليات الاستثمار من قِبَل الشركة في المنطقة، ومن أبرز ما قامت به هو افتتاح مرافق تصنيع متطوّرة جديدة بالكامل عبر ’الشركة العربية لصناعة السيارات والشاحنات المحدودة‘ (AVI) في ’مدينة الملك عبدالله الاقتصادية‘ بالمملكة العربية السعودية وذلك بالشراكة مع ’الزاهد للتراكتورات‘.
ولقد ارتفعت المبيعات الإجمالية السنوية في معظم أسواق ’شاحنات فولفو‘ بمنطقة الشرق الأوسط. وتمتّعت الشركة بنجاح مميّز في كل من البحرين، الكويت، لبنان وقطر، حيث زادت مبيعاتها بأكثر من الضعف في هذه الأسواق الأربعة، مع تسجيل نمو كبير من رقمين في عُمان التي تُعدّ ثالث أكبر سوق لدى ’شاحنات فولفو‘ في الشرق الأوسط. كما ارتفعت المبيعات في الأردن بنسبة 50 بالمئة. ومن جديد، كانت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة الأسواق الأكبر لدى ’شاحنات فولفو‘ في الشرق الأوسط، وحافظت المبيعات على مستوياتها في السوقين خلال العام 2015 مقارنة بالسنة التي سبقت، وكذلك الأمر بالنسبة لمصر.
هذا النمو المستمر في المنطقة يرتكز على الخطوات البارزة التي اتخذتها العلامة التجارية منذ إطلاقها في أوائل 2014لمجموعتها الجديدة كلياً من الشاحنات شاملة طرازات ’إف إتش‘ (FH)، ’إف إم‘ (FM) و’إف إم إكس‘ (FMX) مع خصائص جديدة معزّزة مثل علبة التروس المتطوّرة ’آي-شيفت‘ (I-Shift) الأوتوماتيكية بالكامل من ’شاحنات فولفو‘ مع 12 سرعة، والمصمَّمة لتوفير مستويات راحة عالية للسائقين وأعلى درجات الكفاءة باستهلاك الوقود. وتتيح الهندسة البارعة لتقنية ’آي-شيفت‘ الحصول على أقصى مستويات الأداء من شاحنات ’فولفو‘ في مختلف تطبيقات العمل وظروف القيادة.
تعمل الأجهزة الإلكترونية الذكية في نظام ’آي-شيفت‘ على مراقبة مجموعة عوامل بشكل مستمر مثل انحدار الطريق، السرعة، الوزن والحِمل على المحرّك للمساعدة في إبقاء الشاحنة تسير وفقوضعية تعشيق السرعة الأفضل لاستهلاك الوقود. كما تسمح هذه التقنية للسائقين الاستمتاع بتجربة القيادة الأكثر أماناً وكفاءة مع البقاء على اطلاع دائم حول عمل الشاحنة والقيادة براحة تامة. وقد لاقت تقنية ’آي-شيفت‘ من ’شاحنات فولفو‘ الكثير من الاستحسان بين أوساط العملاء في الشرق الأوسط، وعلى سبيل المثال فإن كافة شاحنات ’فولفو‘ التي يتم بيعها في الإمارات العربية المتحدة وقطر هي 100 بالمئة مجهّزة بهذه التقنية، تتبعها المملكة العربية السعودية بنسبة 75 بالمئة وعُمان بنسبة 50 بالمئة.
ولقد ركّزت ’شاحنات فولفو‘ على منح العملاء أفضل خدمات الدعم لما بعد البيع، ومن ضمن هذا ’برنامج تطوير مهارات السائقين‘ المتكامل بحد ذاته، وتعزيز برامج تمويل المبيعات التي تم طرحها بالتزامن مع إطلاق المجموعة الجديدة من الشاحنات. ويعلّق هنريك لارسون، استشاري تمويل المبيعات في شركة ’شاحنات فولفو الشرق الأوسط‘ قائلاً: “أصبح برنامج تمويل المبيعات لدى ’فولفو‘ يحظى بشعبية كبيرة بين أوساط العملاء في الشرق الأوسط خلال العامين الماضيين. ويسمح لنا هذا البرنامج الارتقاء بخدمات العملاء إلى مستويات جديدة ومساعدة العملاء في اختيار المنتجات وفقاً لاحتياجاتهم الخاصّة وقدراتهم المالية. ونحن نتولّى دور الاستشاري لمساعدتهم في اتخاذ أفضل الخيارات الممكنة.”
من جهته، قال لارس-إريك فورسبيرغ، رئيس ’شاحنات فولفو‘ لمنطقة الشرق الأوسط: “كانت 2015 سنة مميّزة لشركة ’شاحنات فولفو‘ في الشرق الأوسط. إن التعاون الوثيق مع المستوردين، إضافة إلى المجموعة الممتازة من المنتجات مع التركيز القوي على السلامة والخدمات المتكاملة التي نوفرها، قد ضمن لنا البقاء على مسافة متقدّمة من منافسينا والاستمرار بإرساء معايير جديدة ضمن قطاع الشاحنات.”
وأضاف: “إن افتتاح مرافق الإنتاج الجديدة في المملكة العربية السعودية يُعدّ دليلاً واضحاً على التزامنا الدائم تجاه المنطقة. وسوفنستمربتعزيز هذا الأمر في العام 2016 عبر تطوير شبكتنا وضمان توفير أفضل المنتجات لعملائنا والمصمّمة لتلبية احتياجاتهم الخاصّة وتقديم الخدمات الراقية والتسهيلات التمويلية المتطوّرة لإضفاء المزيد من القيمة إلى أعمال العملاء.”
تابعت ’شاحنات فولفو‘ التعبير عن التزامها تجاه العملاء في المنطقة في بداية العام 2016أيضاً وذلك مع الافتتاح الرسمي لمصنع تجميع شاحنات ’فولفو‘ في بابل العراقية بالتعاون بين ’شاحنات فولفو‘ و’شركة نبع زمزم للتجارة العامة‘، الموزّع الرسمي لشاحنات ’فولفو‘ في العراق. وقد حضر حفل الافتتاح وزير الصناعة والمعادن العراقي،محمد صاحب الدراجي، إلى جانب عدد من المسؤولين الحكوميين الآخرين.
