تحدي كأس بورش جي تي 3 للشرق الأوسط يفتح أبوابه لمواهب جديدة
أعلن تحدي كأس بورشه جي تي 3 للشرق الأوسط عن عودته إلى حلبات السباق في المنطقة في نوفمبر المقبل، مع انطلاق العد التنازلي للكشف عن المتسابقين المحتملين للموسم الجديد. ومع بدء الاستعدادات للموسم الثامن، تمثل السباقات المميزة في تحدي كأس بورشه جي تي 3 في الشرق الأوسط فرصة مثالية لبعض السائقين المستقبليين بالتواجد في بيئة سباق احترافية تدفعهم على تطوير مهاراتهم ضمن منافسة من طراز عالمي، حيث تمكن بعض المتسابقين خلال المواسم السبع السابقة من السلسلة من خوض غمار المنافسة في اختبارات عالمية مثل بورشه سوبر كاب والبطولة العالمية للقدرة وسباق لومان 24 ساعة، وحتى في سباقات سلسلة جي بي 2 أحادية المقعد.
وبسبب سجله الحافل في تحضير مهارات المتسابقين للمنافسات العالمية، تبدو مواعيد الموسم الجديد لتحدي كأس بورشه كرسالة ترحيبية للمتسابقين من المنطقة الذين يطمحون إلى تعزيز مسيرتهم في عالم رياضة السيارات، مع توفر الدعم من قبل فنيي ومهندسي ومدربي تحدي كأس بورشه.
وتنطلق الجولة الأول من السباقات بتاريخ 19 نوفمبر في حلبة البحرين الدولية، التي تعتبر من ضمن سباق الست ساعات في نهائي بطولة القدرة العالمية، والتي تمنح المتسابقين فرصة التأهل فوري إلى بطولات الاتحاد الدولي للسيارات. أما الجولتان الثانية والثالثة فيتم استضافتهما في دبي بتواريخ من 9 إلى 10 ديسمبر، ومن 27 إلى 28 يناير 2017، ثم الانتقال إلى أبوظبي من 10 إلى 11 فبراير 2017، في إعادة للنجاح الكبير الذي شهده التحدي في حلبة ياس مارينا في العام الماضي. كما ستشهد أيضاً حلبة البحرين الدولية الجولات النهائية حيث ستجرى الجولة الخامسة من 3 إلى 4 مارس 2017، وستأخذ الجولة النهائية في أبريل من العام المقبل شكل جولة داعمة لسباق جائزة البحرين الكبرى فورمولا 1.
وقال والتر ليخنر، مدير ومنظم تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط متحدثاً عن الموسم الجديد: “يعد السباق مفتوحاً للجميع في المنطقة بغض النظر عن الخلفيات أو مستويات الخبرة، نحن قادرون على تدريب المتسابقين والتأكد من امتلاكهم للرخص اللازمة. سيخضع المتسابقون لاختبار حقيقي عند المنافسة من خلال العمل بالقرب من فريق المهندسين الخاص بهم، الذي سيعمل على متابعة بيانات مستواهم والتأكد من استيعاب المتسابقين للملاحظات، وهذه هي الوسيلة التي سنتمكن بها من مساعدة المتسابقين على النمو. أكدت هذه السلسلة قدرتها على أن تكون طريق ممهد للمنافسة على المستوى العالمي، وهي فرصة مثالية للمتسابقين المتحمسين لخوض سباقات احترافية. منذ بدء السلسلة في العام 2009، تمكننا من منح بعض المتسابقين من المنطقة الفرصة لتطوير مهاراتهم وموازنة حياتهم مع مسيرة سباق جي تي، وسنعمل على الاستمرار في ذلك في الموسم الثامن.
ويتنافس المشاركون في سيارات متطابقة من طراز بورشه 911 جي تي 3 من الجيل الخامس، حيث يتواجهون في سلسلة من السباقات ذات الطراز الواحد التي تتألف من إثنا عشر سباقاً تجري بين نوفمبر 2016 وأبريل 2017، مما يوفر وقت ثمين على حلبة السباق للمتسابقين اليافعين.
وعن الموسم الثامن من تحدي بورشه جي تي 3 للشرق الأوسط، علق السيد ديش بابكي، المدير التنفيذي لبورشه الشرق الأوسط وأفريقيا: “الإرث الذي تحمله هذه السلسلة يعد نادر جداً فلا يوجد شيء مماثل في المنطقة. خلال استعدادنا لموسم جديد، تأكدنا من الدور الكبير الذي بذله المنظمين ومن بقاء الشرق الأوسط كمركز للسباقات العالمية. العلاقة بين كأس تحدي بورشه للشرق الأوسط والسباقات الاحترافية العالمية تبدو واضحة جداً فقد قام العديد من متسابقونا المحليون بالمنافسة في موجهات دولية من ضمنها لومان. من الممتع دائماً بدء موسم جديد من الفرص فقد تعمل هذه الخبرات على أن تغير حياة المتسابقين اليافعين والطامحين أثناء انطلاق مسيرتهم في عالم السباقات. سنقوم بمتابعة جيل جديد من المتسابقين الذين سيخوضون حلبات الشرق الأوسط هذا الموسم في خلال سعينا لكشف وتطوير مواهب قيادة جديدة في المنطقة”.