لكزس تزيح الستار عن مركبة الكوبيه الفاخرة LC الجديدة كلياً معلنة عن فصل جديد في تاريخها
سطرت لكزس مسيرة مكللة بالنجاح على امتداد تاريخ علامتها التجارية، وذلك من خلال تطويرها لطرازات امتازت بحضورها المميز وأدائها العالي وخاصة خلال السنوات القليلة الماضية، وها هي اليوم تبداْ فصلاً جديداً من النجاح مع إطلاقها طراز العام 2018 من مركبة لكزس كوبيه LC الرائدة وعالية الأداء. وتجمع المركبة الجديدة التي تتوفر الآن لدى صالات عرض الفطيم للسيارات، الرائدة في قطاع وسائل النقل المستدام والموزع الحصري لسيارات لكزس بدولة الإمارات العربية المتحدة بين كل من التصميم الأنيق والأداء المتألق والحرفية العالية، موفرة أقصى درجات الراحة حتى أثناء السير لمسافات طويلة، لتنضم بذلك إلى نخبة مركبات الكوبيه العالمية.
ومن مركبة تجريبية إلى مركبة تجوب الطرقات، تمثل مركبة لكزس LC تجسيداً قوياً ومؤثراً لرؤية سائق السيارات المخضرم السيد آكيو تويودا المتمثلة بتصميم مركبة كوبيه رائدة يتم إنتاجها على نطاق واسع، كما تعكس في الوقت نفسه روح مركبة لكزس LFA الأسطورية المصنعة يدوياً، وتتمتع بنفس التأثير البصري لمركبة لكزس LF-LC التجريبية.
وعلق كريستوفر بكستون، مدير الادارة العامة للكزس في الفطيم للسيارات، خلال فعالية طرح السيارة في الامارات: “تتمتع لكزس بتراث قوي في دولة الإمارات العربية المتحدة، كونها متواجدة في الدولة منذ أكثر من 25 عاما. ومنذ سبع سنوات تقوم لكزس بريادة قطاع السيارات الهجينة الفاخرة، فيما نواصل السعي من أجل بيئة أكثر استدامة، ووسائل نقل أكثر صداقة للبيئة. تستخدم LC 500 نظاماً هجيناً فريداً متعدد المراحل لا يحقق أداء قويا فحسب، بل يتميز أيضا بقيادة سلسة تجسد وعد سيارة لكزس بتقديم تجربة قيادة ممتعة تعزز من نمط حياة المستخدم. ”
وقال السيد كوجي ساتو، كبير مهندسي مركبة لكزس LC: “عند العمل على ترقية عناصر الأناقة الأساسية لمركبة لكزس LF-LC التجريبية، قمنا بتطبيق مواصفات مختلفةً تماماً، وذلك لابتكار تصميم يتخطى مفهومها من شأنه أن يأسر قلوب عشاق المركبات الرياضية من النظرة الأولى. وباعتقادي أن ابتكار تصميم جذاب وإظهار أداء متفوق هما جانبان متشابهان إلى حد كبير، إذ إن الأناقة تُعَد هوية تصاميم مركبات لكزس، وجميع ملامح مركبة لكزس LC هي نتيجة نهج متكامل للتصميم والإبداع الهندسي. ولتطوير مثل هذه المركبة الاستثنائية، تعاون الفريق بأكمله بما فيه المهندسين والمصممين”.
من جهته، قال السيد تاكايوكي يوشيتسوغو، الممثل الرئيسي للمكتب التمثيلي لشركة تويوتا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “تُعَد لكزس LC مركبة رائدة تمثل تطور لكزس كعلامة تجارية عصرية تجسد نمط الحياة الذي يجذب أنظار العملاء ويلبي تطلعاتهم. وترمز المركبة الجديدة إلى الشغف والإبداع في التطوير، مسلطة الضوء على الجهود الدؤوبة والتعاون البنّاء بين المهندسين والمصممين في الشركة، وذلك في سبيل كتابة فصل جديد من نجاح علامة لكزس التجارية. ومع إطلاق مركبة لكزسLC تكون الشركة قد كشفت عن أقوى دليل حتى الآن على توجهاتها المستقبلية، اذ يعبر هذا الإطلاق عن الحرفية الخالصة والاهتمام بأدق التفاصيل، فضلاً عن النهج المستقبلي لهندسة المركبات. وتوفر مركبة لكزس LC تجربة قيادة ممتعة وحماسية ترتقي بأسلوب حياة مقتنيها إلى آفاق جديدة”.
وأضاف يوشيتسوغو: “نشعر بامتنان كبير لعملائنا في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي والمشرق العربي لدعمهم المستمر وتشجيع جهودنا لدفع حدود تصميم المركبات وهندستها، الأمر الذي يلهمنا إلى أن نسعى جاهدين إلى تطوير أفضل مركبات على الإطلاق. ونحن على تمام الثقة بأن التأثير الفعال والحضور المميز لمركبة لكزس LC سيتوافق مع تطلعات الجمهور في المنطقة”.
الإثارة والأناقة.. إنها حتماً لكزس
مع تصميم مستوحى من مركبة لكزس LF-LC التجريبية التي أحدثت ثورة في مجال التصميم عندما تم الكشف عنها في معرض أمريكا الشمالية الدولي للسيارات في ديترويت عام 2012، كان الظهور الأول لمركبة لكزس LC في دورة العام 2016 من نفس المعرض المرموق.
وعند تحويل مركبة لكزس LF-LC التجريبية إلى مركبة إنتاج مع الحفاظ على التشويق البصري، فقد تطلب الأمر عملية تطوير جديدة كلياً، تجمع بين مختلف الجوانب التصميمية والهندسية بشكل غير مسبوق من قَبْل لدى لكزس. وتحافظ مركبة لكزس LC على الإطلالة المفعمة بالشغف والحماس للمركبة التجريبية، إذ ساعد التصميم في حد ذاته على تحقيق الأهداف المرصودة للأداء، وخاصة فيما يتعلق بانخفاض مركز الثقل والديناميكية الهوائية ومستوى الثبات الاستثنائي عند السرعات العالية. وتماماً كما هو الحال مع قرينتها المركبة التجريبية لكزس LF-LC، والتي سبق وأن فازت عام 2012 بجائزة “EyesOn Design” للتميز في التصميم عن فئة “أفضل مركبة تجريبية”، فقد حصلت مركبة لكزس LC على جائزة “EyesOn Design” للتميز في التصميم عام 2016 عن فئتي “أفضل مركبة إنتاج”، و”أفضل تصميم داخلي”.
تصميم حماسي يعزز هوية علامة لكزس التجارية
من جانبه، قال السيد تاداو موري، كبير مصممي مركبة لكزس LC: “لأول مرة في تاريخ لكزس يشترك المصممون بشكل وثيق في عملية التطوير الديناميكية، الأمر الذي منحنا فهماً أفضل للأهداف المرجوة لأداء القيادة ومكننا من تقديم الدعم اللازم لهم في عملية التصميم. كانت مركبة لكزس LF-LC التجريبية نقطة الانطلاق في عام 2012، وليست الهدف النهائي الذي نسعى إليه، مما يعني أن ما قمنا به لم يقتصر على محاكاة الأسطح والخطوط التصميمة وتطبيقها على منصة الإنتاج. وعلى الرغم من أننا قررنا الحفاظ على اللغة التصميمية والمفهوم العام لمركبة لكزس LF-LC التجريبية، إلا أننا أضفنا المزيد من الحماس والأناقة عليها. وأود أن أشكر جميع الزملاء الذين شاركوا في عملية تطوير هذه المركبة في شركة لكزس إنترناشيونال”.
ومن ينظر إلى طراز العام 2018 من مركبة LC سوف يدرك على الفور أنها مركبة لكزس، وذلك بفضل شبكها المغزلي الفريد وخطوط تصميمها الديناميكية، لتقدم التعبير الحماسي الخاص بالتوجه التصميمي للعلامة التجارية. ويمتاز الشبك الأمامي الذي يمتد بعرض مقدمة المركبة بنسيج شبكي يترك تأثيراً بصرياً فريداً. كما أن المصابيح النهارية المنفصلة التي تأتي على شكل حرف “L” وتقع أسفل المصابيح المدمجة الجديدة بتقنية الكشاف الضوئي (LED)، تمنح الإضاءة الأمامية لمركبة لكزس LC بصمة مميزة خاصة. ويضفي دمج الألواح الزجاجية العريضة والأعمدة الخلفية باللون الأسود تأثير السقف العائم وألواح مطلية بالكروم على طول الحواف، والتي تحاكي خطوط السيف الياباني التقليدي.
وينبع المظهر المترف لهيكل المركبة من اللوحات البارزة في وسطها ولوحات الأبواب المسحوبة إلى الداخل، فيما تحافظ الخطوط الانسيابية على نمط تصميمي متناسق لألواح الهيكل تمتد إلى الجزء الخلفي من المركبة، حيث تستخدم المصابيح الخلفية الرفيعة للغاية المرايا لإحداث تسلسل ثلاثي الأبعاد للتصميم الذي يحاكي الحرف “L”. ويتباين تأثير خط السقف المتدرج إلى الخلف بين التعبير عن القوة والانسيابية، ما يؤكد على إطلالة المركبة العريضة ومظهرها الراسخ. ويحاكي التصميم الخلفي الشكل المغزلي المميز والخاص بمركبات لكزس، فيما تقوم فتحات التهوية الكبيرة بتغذية أقواس العجلات الخلفية بالهواء الذي ينفُذ بسلاسة فوق جدران الإطارات ليعزز من استقرار المركبة ويحسن استجابة التوجيه عند الانطلاق في خط مستقيم.
وتتوفر مركبة لكزس LC الجديدة كلياً بخيارات من 12 لوناً مميزاً، بما في ذلك اللون الأصفر متباين الطبقات الذي تم تطويره حديثاً (Naples Yellow Contrast Layering) والذي يعكس الأداء الرياضي للمركبة مع اللون الأصفر الأكثر كثافةً على الألواح الخارجية بالإضافة إلى الأزرق الهيكلي.
محرك بثمان أسطوانات مفعم بالطاقة مع هدير يوحي بالقوة
تأتي مركبة لكزس LC 500 الجديدة كلياً بمحرك بثمان أسطوانات (V8) عالي الأداء سعة 5 لترات يعمل بنظام السحب الطبيعي، ويُصدر لدى تشغيله هديراً قوياً عبر عادم حيوي نشط يخاطب عشاق القيادة والأداء الرياضي الخالص. وتتسارع الكوبيه الرياضية من صفر إلى 100 كلم في الساعة خلال أقل من 4.7 ثانية. ويمتاز المحرك ذو الأداء المتقن بتجميعه من مواد خفيفة الوزن، وذلك باستخدام قضبان ربط خفيفة الوزن، إلى جانب مآخذ التيتانيوم وصمامات العادم، ليصل الحد الأقصى لعدد دورات المحرك إلى 7,300 دورة في الدقيقة. كما أن رؤوس الأسطوانات ذات الـ 32 صماماً، والمجهزة بتقنية توقيت الصمامات المتغير الذكي العريض (VVT-iW)، تحقق الاستفادة القصوى من الاحتكاك الداخلي المنخفض للمحرك وميزات نظام عمل الصمامات النشط.
ويعمل نظام الحقن (D-4S) بنظام الحقن المباشر للوقود، والذي يتيح معدل انضغاط عالٍ يضاف بواسطة نظام حقن الوقود (PFI) لتعزيز الاستجابة عند السرعات المنخفضة. وفي حالة التسارع، تبرز شخصية مركبة لكزس LC 500 من خلال منحنى القوة المتزايد باستمرار، وذلك مع طاقة قدرها 471 حصاناً عند 7,100 دورة في الدقيقة وعزم دوران يبلغ 55.0 كلغ-متر عند 4,800 دورة في الدقيقة.
هذا ويصدر المحرك ثماني الأسطوانات ذو التسارع العالي تأثيراً صوتياً مذهلاً يتم تضخيمه عن طريق أنبوب صدى خاص يربط بين مأخذ الهواء وغرفة الاحتراق، إضافة إلى نظام العادم النشط القياسي، الذي يصدر هديراً يليق بمركبات فئة الـ “GT” عالية الأداء. وتنظر لكزس إلى صوت المحرك على أنه عامل هام يساهم في تحقيق متعة قيادة خالصة ترتكز إلى عدد من الحواس، إذ اتخذت الشركة خطوات رائدة في مركبة لكزس LC 500 الجديدة لتوليد صوت محرك حماسي يليق بمركبة كهذه. وعمل مهندسو لكزس على الجمع بين الأصوات التي ينتجها نظام سحب الهواء في الأمام ونظام العادم في الخلف، وذلك بهدف ابتكار ما يسمى بـ “قاعة الحفل” داخل المقصورة، سواءً كانت المركبة في حالة تسارع أم تباطؤ. وقد تم تطوير النظام الصوتي خصيصاً لمركبة لكزس LC من أجل عكس صفات الأداء المحددة لهذه الكوبيه. كما يمكن للسائق ضبط مستوى الصوت الطبيعي للعادم من خلال نظام اختيار نمط القيادة.
وتُعَد مركبة لكزس LC 500 أول مركبة فاخرة على الإطلاق يتم تزويدها بناقل حركة ذي 10 سرعات. ومع حجم أصغر ووزن أخف من بعض ناقلات الحركة ذات السرعات الثماني، يتم نقل السرعات في هذا النظام بوقت ينافس الأنظمة ثنائية القابض، ولكن بأداء أكثر سلاسة ونعومة مع محول عزم الدوران التلقائي. كما تتيح مركبة لكزس LC نقل السرعات يدوياً باستخدام ذراعي تبديل مصنوعين من المغنيسيوم متموضعين على عجلة القيادة.
وعلى الرغم من أن بعض السائقين يفخرون بتمكنهم من نقل السرعات في توقيت يحاكي المحترفين، إلا أن نظام التحكم الإلكتروني المتقدم سيتخطى توقعاتهم، حيث يعمل على اختيار نسب تبديل التروس المثالية، وذلك عن طريق توقع سلوك السائق من خلال رصد عمليات التسارع والكبح وقوة الجاذبية (g-force). كما يشارك قفل محول عزم دوران المركبة في عملية نقل الحركة عند جميع السرعات باستثناء عند انطلاق المركبة، ليوفر شعوراً مباشراً بالأداء الاستثنائي وليساهم في تعزيز كفاءة استهلاك الوقود.
ويوفر نظام اختيار نمط القيادة (Drive Mode Select) تحكماً متكاملاً لأنظمة متعددة، مقدماً بذلك متعة قيادة مضاعفة من خلال منح السائق حرية اختيار الوضع الذي يناسب ظروف الطريق أو أسلوب قيادته. وبالإضافة إلى الأنماط الخمسة المضبوطة بشكل مسبق، فقد تم إضافة النمط القابل للتخصيص (Custom Mode)، والذي يتيح للسائق الجمع بين خصائص مختلف الأوضاع. ويستخرج النمط الرياضي المعزز “S+” (SPORT S+) أفضل ما يقدمه نظام الدفع وناقل الحركة، كما أنه يفتح عوازل الصوت الموجودة في نظام العادم النشط بشكل كلي عند التسارع.
وعلى الرغم من جميع المزايا الرياضية الفائقة، إلا أن مركبة لكزس LC بمحركها ذات الأسطوانات الثماني، تبقى صديقة وفية للبيئة، حيث يستخدم محرك مركبة لكزس LC دورة “أتكينسون” (Atkinson Cycle) لتعزيز التوفير في استهلاك الوقود وتحسين الأداء البيئي، وذلك من خلال إبقاء صمامات مآخذ الهواء مفتوحة لفترةٍ أطول من المعتاد، والذي يقلل بدوره من الضغط المهدور ويزيد الكفاءة الحرارية في الوقت ذاته لتحقيق أداءٍ أفضل، في حين يستخدم المحرك دورة “أوتو” (Otto Cycle) لتحقيق مستويات أداء أعلى خاصة عند التسارع، وبالتالي تقديم المزيج الأمثل بين القوة والكفاءة.
الجيل الجديد من مركبات الـ “هايبرِد”
قامت شركة لكزس، والتي كانت أول علامة تجارية تطلق مركبة “هايبرِد” فاخرة قبل 13 عاماً من اليوم، بتطوير نظام “هايبرِد” جديد متعدد المراحل خصيصاً لمركبة لكزس LC 500h. وكما هو الحال مع إعدادات مركبات الـ “هايبرِد” الأخرى من لكزس، فإن هذا النظام يجمع ما بين محرك البنزين وموتورين (أو مولدين) كهربائيين، غير أن أوجه الشبه هنا تنتهي عند هذا الحد، إذ يستخدم المحرك سداسي الأسطوانات (V6) سعة 3.5 لتر الذي يعمل بدورة “أتكينسون” نظام الحقن المباشر (D-4S)، كما تتيح مكونات نظام الصمامات خفيفة الوزن سرعة دوران محرك تصل إلى 6,600 دورة في الدقيقة كحد أقصى، فيما تضمن تقنية توقيت الصمامات المتغير الذكي (VVT-i) توفير قدرٍ كافٍ من عزم الدوران عبر نطاق سرعات دوران المحرك المختلفة.
ويُعَد نظام الـ “هايبرِد” متعدد المراحل التركيب الأول من نوعه في العالم الذي يجمع بين نظام الـ “هايبرِد” من لكزس وتروس متغيرة. ومن خلال تحكم النظام بالطاقة المتولدة من كل من المحرك سداسي الأسطوانات سعة 3.5 لتر الذي يتمتع بسرعة دوران عالية، والموتورين الكهربائيين، فإنه يحقق أداءً قوياً سواءً كانت المركبة تنطلق بسرعات منخفضة أو حتى عند السرعات العالية. وبالإضافة إلى ذلك، فقد تم اختيار نقاط التشغيل لترفع كفاءة النظام سواءً عند السرعات المنخفضة أو حتى عند السرعات العالية، كما تم توسيع نطاق عمل المركبة بالوضع الكهربائي بشكل أكبر. وإجمالاً، فقد ساعدت هذه العوامل مجتمعة على توفير تجربة قيادة حدسية مفعمة بالحماس، وكفاءة فائقة في استهلاك الوقود، فضلاً عن مستويات استثنائية من الراحة عند الانطلاق على الطرقات. كما يتيح نظام الـ “هايبرِد” متعدد المراحل مزيداً من الدعم من الموتور الكهربائي عند السرعات المنخفضة، ويُمكِّن مركبة لكزس LC 500h من الانطلاق بسرعة تصل إلى 140 كيلومتراً في الساعة دون تشغيل محرك البنزين.
وتبلغ القوة الإجمالية لهذا النظام 354 حصاناً، غير أن هذا الرقم لا يشير بشكل كامل إلى إمكانات الأداء التي تتمتع بها مركبة لكزس LC 500h. وتستخدم مركبة لكزس LC مؤشر سلوك السائق (Driver’s Mind Index)، وهو نظام تحكم متطور يساعد على تكوين فهم أفضل لرغبات السائق، الأمر الذي يساعد على تحسين اختيار نقل الحركة (الترس) وفقاً للسرعة المناسبة. ويتم إرسال الطاقة المتولدة من كل من محرك البنزين والموتور الكهربائي إلى العجلات بسرعة ودقة، مما يوفر أداءً مرتفعاً لعدد دورات المحرك ويحقق تسارعاً يتناسب مع رغبة السائق. وعند القيادة على الطرقات المتعرجة، يقوم ناقل الحركة بنقل السرعات تنازلياً بشكل تلقائي عند الانعطاف أو أثناء الكبح. أما أثناء القيادة الرياضية الأكثر تطلباً، فتقدم بطارية الـ “هايبرِد” طاقة إضافية لتحقيق إحساس بعزم دوران أكبر، وبالتالي توفير تجربة قيادة حدسية وأكثر حماسية من شأنها تغيير التصور السائد حول مركبات الـ “هايبرِد”.
وبفضل تصميم نظام الـ “هايبرِد” متعدد المراحل، يمكن للسائق أيضاً الاستفادة من نمط القيادة اليدوي (M Mode) للتحكم بنقل السرعات بشكل يدوي، وذلك باستخدام ذراعَيْ تبديل السرعات على جانبَيْ عجلة القيادة. كما أن التحكم المتناسق بين وحدة تقسيم الطاقة (Power Split Device) وآلية نقل الحركة يضمن بدء نقل السرعات على الفور مع تلقي الحاسوب للإشارة من ذراع تبديل السرعات، الأمر الذي يتيح استجابة سريعة وبشكل استثنائي.
وقال كبير المهندسين كوجي ساتو: “في السابق، كانت مركبات الـ ’هايبرِد‘ ترتبط في أذهان الناس كونها صديقة للبيئة فقط، غير أننا أردنا توسيع هذه الاعتقاد والتصور من خلال تطوير نظام دفع يجمع بين الأداء العالي والعامل البيئي على حد سواء”.
وتُعَد مركبة لكزس LC أول مركبة “هايبرِد” تستخدم بطارية ليثيوم-أيون مدمجة وخفيفة الوزن، تتموضع بشكل مناسب بين المقاعد الخلفية وصندوق الأمتعة، والتي تمتاز بكثافة ذات طاقة عالية، إذ يبلغ عدد خلاياها 84 وتنتج من الجهد 310.8 فولت.
هيكل ذو طابع رياضي خالص
تجمع مركبة الكوبيه الفاخرة المبنية على منصة ’الأطر الهيكلية العالمية للكزس‘ الجديدة، بين كل من أداء القيادة والتصميم والحرفية بانسجام تام وبشكل غير مسبوق، لتحقق بذلك أبعاد جديدة للإبداع والابتكار. وتمثل التحدي الأصعب لتصميم الهيكل في تحقيق تحكم رياضي مع توفير أعلى مستويات الراحة عند القيادة والحفاظ في نفس الوقت على تصميم غطاء المحرك المنخفض، غير أن الحل جاء في صورة نظام تعليق أمامي ثنائي الوصلات يتيح التحكم بأقل حركة تصدر عن السائق أو تغير في سطح الطريق، ما يؤدي إلى استجابة أكثر دقة للتوجيه. وسيشعر السائق خلف عجلة قيادة مركبة لكزس LC بالفعالية العالية لتصميم نظام التعليق من خلال أداء التحكم بحركة الهيكل والاستجابة الفورية والدقيقة عند الانعطاف، لتمنحه تجربة قيادة انسيابية وسلسة. هذا وتمنح عجلة القيادة الكهربائية (Electric Power Steering) السائق شعوراً طبيعياً للتوجيه، بينما تحقق أعلى مستويات الدقة في التحكم.
وتظهر مركبة لكزس LC استجابة غاية في الدقة، وتوازناً استثنائياً في التحكم، ومستويات لا تضاهى من الثبات. ويتميز هيكل المركبة بالثبات أيضاً ويُعَد أقوى هيكل أنتجته شركة لكزس على الإطلاق، حيث إن الاستخدام الاستراتيجي للفولاذ الذي يمتاز بالمتانة العالية وخفة الوزن من جهة أخرى قد ساهم بتكوين هيكل مقاوم لقوى الالتواء. وتتسم مركبة لكزس LC 500h بتوزيع وزن بنسبة 52:48، إذ يعزى الفضل في ذلك إلى استخدام مزيج من الفولاذ عالي القوة والألومنيوم والبوليمر المدعم بألياف الكربون (CFRP)، والاستغناء عن الإطار الاحتياطي نتيجة لاستخدام الإطارات الصالحة للسير حتى عند نفاذ الهواء منها (run-flat)، إلى جانب نقل بطارية الـ 12 فولت إلى صندوق الأمتعة. وقام مهندسو مركبة لكزس LC باتباع تقنيات هندسية من شأنها نقل أكبر قدر ممكن من الوزن إلى وسط المركبة وخفض ارتفاع الهيكل لتحسين مركز الثقل، حيث ساهم مركز الثقل المنخفض للمركبة في تقليل زاوية الالتفاف دون جعل نظام التعليق أكثر قسوة.
وتكمل زيادة الصلابة الجانبية لإطارات الـ run-flat، والتي يمكن السير عليها دون نفخ، نظام التعليق عالي الصلابة الخاص بمركبة لكزس LC، بينما تساهم الصلابة الرأسية المنخفضة للإطارات في تعزيز راحة القيادة. ويستخدم نظام المكابح عالي الأداء فكَّين أماميين بـ 6 مكابس وفكَّين خلفيين بـ 4 مكابس. وتتوفر مركبة لكزس LC بعجلات قياس 21 بوصة مصنعة من السبائك، توفر تصميماً خفيف الوزن وتشطيباً مصقولاً، بالإضافة إلى طلاء باللونين الأسود والكروم.
هذا وتعتمد شركة لكزس على عملية جديدة عالية السرعة لصب ونقل الراتنج لإنتاج السقف الاختياري المُصنَّع من ألياف الكربون مع تأثير النسيج المحاك. وتم تطوير هذه العملية في مصنع موتوماتشي استناداً إلى التقنية التي تم استخدامها في الأصل في تطوير مركبة LFA الأسطورية. كما يتم استخدام تقنية جديدة أخرى لدمج الألمنيوم مع الفولاذ للمساعدة في تقليل الوزن في المناطق الرئيسية، لا سيما في أعمدة نظام التعليق الأمامي.
معيار جديد لمقصورة مركبات فئة “جي تي”
يمتد الطابع الديناميكي المترف لإطلالة مركبة لكزس LC إلى المقصورة الداخلية، لتجمع الأناقة والجودة والرقي مع قمرة قيادة تتمحور حول السائق. ودون أدنى شك، فإن مقصورة مركبة الكوبيه المثالية يجب أن تخلق توازناً بين كل من الأداء العملي والراحة، والنزعة الرياضية والترف. وتحقق مركبة لكزس LC ذلك من خلال التصميم الأنيق ووضعية الجلوس المثلى، لتفسح المجال لتجربة قيادة حماسية وممتعة. ويضع هذا التصميم نقطة ارتكاز ورك السائق أقرب ما يمكن إلى مركز ثقل المركبة لتمنحه ترابطاً أفضل بالمركبة وشعوراً أكبر بحالة الطريق.
كما أن انخفاض كل من لوحة العدادات وخط غطاء المحرك والأعمدة الأمامية الضيقة يمنح السائق مجال رؤية واسع على الرغم من وضعية الجلوس المنخفضة. وإضافة إلى ذلك، يسهل الوصول إلى جميع أجهزة تحكم القيادة دون حاجة السائق لتغيير وضعيته. وقد قام مهندسو لكزس بوضع شاشات عرض المعلومات على نفس الارتفاع، وذلك بهدف الحد من درجة حركة العين المطلوبة لقراءتها. وتضم لوحة العدادات أحدث نسخة من تقنية “ترانزيستور الأغشية الرقيقة” (TFT) التي تم طرحها في مركبة لكزس LFA الأسطورية، بما في ذلك حلقة وسطية متحركة.
وتلتقي الراحة مع الفخامة في مركبة لكزس LC، حيث إن مقاعدها الاستثنائية توفر شعوراً بالراحة يتماشى مع أناقتها، إذ يرجع الفضل في ذلك إلى اعتماد تقنية جديدة لتصميم هيكل المقعد من جزئين منفصلين، بحيث يغطي الجزء الرئيسي من مسند ظهر المقعد منطقة الكتف ثم يلتف حول الجزء الخلفي من المقعد. وتساعد وسادات الدعم في منطقة الكتف على تثبيت السائق بشكل آمن أثناء مناورات الانعطاف، كما تأتي المقاعد الرياضية الاختيارية مزودة بالعديد من وسادات الدعم المتينة.
هذا ويجد الراكب الأمامي هو الآخر العديد من التجهيزات المصممة خصيصاً لجعل رحلته أكثر متعة، بما في ذلك الجزء الجانبي من الكونسول الوسطي الذي يرتفع ليشكل مقبضاً مدمجاً يمنحه المزيد من الثبات عند المنعطفات. وإلى جانب الأداء العملي، تتسم المقصورة الداخلية باللمسات الجمالية والجودة الحرفية التي لا تضاهى. وتعمل الخطوط الانسيابية لألواح الأبواب كامتداد للخط الخارجي الذي يبدأ من غطاء المحرك ويصل إلى الزجاج الأمامي، ليولد إحساساً بالانسجام والتكامل بين التصميم الخارجي والمقصورة الداخلية.
وتتوفر مركبة لكزس LC بأربعة خيارات مميزة للألوان الداخلية، والتي تشمل اللون الأزرق الفاتح الجديد (Breezy Blue) مع الأصفر المَغْري (Ochre)، واللون الوردي الداكن (Dark Rose) مع الأسود، والذي شاهدناه سابقاً في طرازات أخرى من لكزس. ويعكس مستوى الجودة واللمسات التشطيبية للفرش الداخلي والكسوة الداخلية والعناية بأدق التفاصيل، المهارة الاستثنائية لحرفيي لكزس. ويمكن مشاهدة ذلك والشعور به في الخياطة اليدوية المتقنة للجلد الذي يُغلِّف ذراع نقل السرعات وثنايا بطانة ألواح الأبواب المصنوعة من نسيج “ألكانتارا” الفاخر، فضلاً عن العديد من التفاصيل الحرفية الأخرى.
وتضم قمرة القيادة في مركبة لكزس LC أحدث الأنظمة الصوتية والملاحية وتقنيات الاتصال، الأمر الذي يُسهِّل من استخدامها والوصول إليها. وتدمج باقة الوسائط المتعددة الجديدة من لكزس واجهة المستخدم الرسومية الجذابة مع البرمجيات القابلة للتحديث مستقبلاً، ويتميز الكونسول الوسطي بأحدث جيل من لوحة التحكم التي تعمل باللمس، مع نظام تشغيل سريع وتلقائي.
وبقدر الحماس الذي يولده صوت هدير محرك مركبة لكزس LC من الخارج، حرصت شركة لكزس أيضاً على أن ينال النظام الصوتي داخل المقصورة إعجاب أولئك الذين يتمتعون بأذن موسيقية مرهفة. هذا وكانت شركة لكزس قد وقَّعت اتفاقية شراكة حصرية مع شركة مارك ليفنسون عام 2001 في قطاع صناعة السيارات، لتتيح لعملائها الاستفادة من أنظمة صوت مصممة حسب الطلب تمتاز بأعلى مستويات الجودة في مركباتهم. وتتبع مركبة لكزس LC الجديدة هذا التقليد ذاته، مقدمةً أنظمة مارك ليفنسون الصوتية مع معدات حصرية من أفضل منتجات هذه العلامة التجارية الرائدة. ويستخدم نظام الصوت المكون من 13 مكبر صوت تقنيات مبتكرة، ليقدم تجربة صوتية عالية الجودة تحاكي قاعات الحفلات الموسيقية.
كما يمتاز نظام مارك ليفنسون الصوتي في مركبة لكزس LC بتقنية “كلاري فاي” (Clari-Fi) لإصلاح الصوت من خلال العمل على تحليل وتحسين جودة جميع أنواع مصادر الموسيقى المضغوطة والرقمية بشكل تلقائي، وذلك عبر القيام بتحديد الإشارات الموسيقية المضغوطة واستعادتها في الوقت الحقيقي أثناء التشغيل لتحقيق تجربة سمعية غاية في النقاء.
مجموعة شاملة من تقنيات السلامة
يأتي طرازا مركبة لكزس LC مزودَيْن بنظام لكزس للسلامة بلاس (Lexus Safety System+) بشكل قياسي، وهي حزمة من مزايا السلامة النشطة التي يمكن أن تساعد السائق على تجنب وقوع حادث، أو تساهم في تقليل الآثار المترتبة على وقوع اصطدام (لا قدر الله). ويستخدم هذا النظام كل من الكاميرا ومستشعر الرادار الموجي المليمتري لمراقبة الطريق أمام المركبة ورصد أي عوائق محتملة ومخاطر وقوع اصطدام (لا قدر الله).
وتتضمن هذه الحزمة العديد من وظائف مساعدة السائق المتطورة، مثل نظام الأمان قبل التصادم (Pre-Crash System)، وهو مزيج من أنظمة الكشف عن احتمال وقوع اصطدام وأنظمة التأهب لحدوثه (لا قدر الله)؛ ونظام تثبيت السرعة الراداري (Dynamic Radar Cruise Control System)، والذي يستكمل نظام تثبيت السرعة التقليدي بوظيفة الحفاظ على مسافة معينة بين المركبة وتلك التي تسير أمامها؛ ونظام الحفاظ على المسار (Lane-Keeping Assist) الذي يستخدم الكاميرا الموجودة أعلى الزجاج الأمامي لرصد خطوط المسار أثناء القيادة وتزويد السائق بالمعلومات ومساعدته على التوجيه وفقاً لظروف الطريق والقيادة؛ ونظام الإضاءة العالي التلقائي (Automatic High Beam)، الذي يكتشف مصادر الضوء القريبة مثل المصابيح الأمامية أو الخلفية للمركبات التي تسير في الأمام، وينتقل تلقائياً بين الضوء العالي والضوء المنخفض لتحقيق أفضل مستوى للرؤية الليلية دون إزعاج سائقي المركبات الأخرى.
وتشمل مزايا السلامة الأخرى في مركبة لكزس LC مساعد رَكن المركبة من لكزس (Lexus Parking Assist)، والذي يستخدم المستشعر الراداري لتنبيه السائق من خلال شاشة العرض وعبر إصدار صفارة تحذير بالمسافة التقريبية بين المركبة وأي جسم آخر؛ ونظام تنبيه حركة المرور الخلفية (Rear Cross Traffic Alert)، والذي تم تصميمه للمساعدة في الحد من الخطر المحتمل عند ركن المركبة؛ ونظام مراقبة النقطة العمياء (Blind Spot Monitor)، والذي يقوم برصد مرور أي مركبات بشكل قريب أو تواجدها في الممرات المجاورة وإخطار السائق؛ ونظام التحكم بثبات المركبة (Vehicle Stability Control)، والذي يساعد على منع الانزلاق الجانبي ويعمل على استقرار المركبة خاصة عند المنعطفات أو الطرق الزلقة؛ بالإضافة إلى نظام المكابح المانعة للانغلاق (Anti-lock Braking System).