حوادث السيارات او حادث المرور أو حادث هي الحوادث التي تحدث في الطرق عندما تصطدم سيارة بسيارة، وتنتج عن هذه الحوادث خسائر مادية وإصابات بشرية وحالات وفاة.
وهذا ما أكد عليه التقرير أعزاءنا متابعي عرب شفت الذي صدر مؤخراً عن منظمة الصحة العالمية و جاء فيه أن مايقارب مليون شخص يموتون سنوياً في الحوادث وهو رقم مخيف .
ومن أسباب مشاكل حوادث السيارات: السرعة العالية عند قيادة السيارة او تخطي الإشارة الحمراء وعدم الالتزام بالقواعد المرورية أو الانشغال بالهاتف أثناء القيادة والسرعة المفرطة ويفاقم من أثرها عدم ربط حزام الأمان، إضافة إلى عدم وجود شرطي مرور لتنظيم حركة السير.
حوادث السيارات وهناك انواع منها :
- حوادث الدهس: حيث تكون بمركبة واحدة تصطدم بشخص أثناء مروره من الطريق.
- حوادث الاصطدام: حيث تكون باصطدام مركبتين ببعضهما أو إحداهما تصطدم بالأخرى.
ويعتبر هذا النوعان السابقان هما الأكثر حدوثا.
- حوادث التدهور: وهي الحوادث التي يتغير فيها اتجاه حركة المركبة بشكل لا يستطيع السائق السيطرة عليه.
- حوادث الاصطدام بجسم غريب: حيث تصطدم المركبة بجسم ثابت في الشارع مثل الصخور وأعمدة الكهرباء وغيرها.
- حوادث الاصطدام بحيوان: وفيه تصطدم المركبة بأحد الحيوانات المارة من الطريق.
ولتوضيح الامر فإن هذا الرقم يقارب عدد سكان الشارقة بأكملها وذلك حسب أخر الأحصائيات لحوادث السير التي تسبب بوفاة الكثيرين من الشباب والأطفال.
ووفقاً لتقرير الامم المتحدة الجديد حول الأمان على الطرقات والذي بلغ عدد صفحاته مايقارب 424 صفحة كشفت منظمة الصحة العالمية أن المسبب الأول للوفاة للأطفال والشباب ما بين عمر ” خمسة الى عشرون عاماً هو حوادث السيارات، ووضح التقرير معدل الوفاة بالنسبة لحجم سكان العالم استقر في الأعوام الأخيرة دون زيادة .
شاهدوا ايضا : تجربة مع اقوى سيارات استون مارتن
وتحدث المدير العام لمنظمة الصحة العالمية السيد تيدروس ادهانوم غيبريساس عن هذه الأرقام بقوله : ” هذه الوفيات هي سعر غير مقبول لتوفير النقل” وأضاف بقوله : ” لا يوجد مبرر للتقاعس ، هذه المشكلة لها حلول مجربة ومثبتة ، هذا التقرير بمثابة دعوة للحكومات وللجهات المسؤولة لاتخذا خطوات عملية لتطبيق هذه الحلول”
وكما جاء في هذا التقرير فان خطر الوفاة على الطريق قد زاد ثلاث مرات أكثر في الدول الفقيرة مقارنة بالدول الغنية ، حيث يبلغ أعلى معدل للوفيات في أفريقيا 26 حالة وفاة لكل 100 ألف نسمة ، وينخفض هذا المعدل إلى أدنى حد في أوروبا ويبلغ 9.3 وفاة لكل 100 ألف نسمة ، فيما انخفضت معدلات الوفيات في كافة أنحاء العالم بشكل عام مقارنة بأرقام التقرير السابق والذي صدر عام 2015 .
كما يقول التقرير أن وفيات المشاة وراكبي الدراجات الهوائية تشكل 26% من إجمالي الوفيات الناتجة عن حوادث الطرق ، وترتفع هذه النسبة في أفريقيا بشكل كبير لتشكل 44 بالمئة ، بينما تصل في شرق المتوسط إلى 36 بالمئة ، ومن جهة أخرى فإن وفيات راكبي الدراجات النارية وركاب السيارات تشكل 28 بالمئة من إجمالي الوفيات .
ولكن للأسف منذ وقت طويل ولم ينتهي هذا الكابوس كابوس حوادث السير كما ان موضوع الأمان على الطرق لم يحصل على الاهتمام الكافي أو التغطية المناسبة ، على الرغم من أن الانتباه بهذا الموضوع وزيادة الوعي بخطورة الحوادث قد يشكل فارقاً كبيراً في الحفاظ على الأرواح .