ماكلارين أوتوموتيف تحقق أرقام مبيعات قياسية وتوفر 250 وظيفة جديدة في عمليات التصنيع

تمكنت ماكلارين أوتوموتيف، الشركة البريطانية المتخصصة في تصنيع السيارات الرياضية والسوبر الفارهة، من إنهاء عام 2015 بتحقيق رقم قياسي جديد في المبيعات، لتتابع بذلك على الخطى ذاتها منذ انطلاقها في 2010. وقد شهد العام الماضي تسليم 1654 سيارة للزبائن في 30 سوقاً. وبفضل الطلب العالمي الهائل على سيارات ماكلارين أوتوموتيف بمختلف فئاتها، وبشكل خاص الفئة الرياضية التي تم إطلاقها مؤخراً، فقد برزت الحاجة لتشغيل مناوبة ثانية في مركز ماكلارين للإنتاج ذي المواصفات العالمية، حيث تم على الفور توظيف 250 شخصاً من أصحاب الخبرة في مجال إنتاج السيارات.

وقد أشاد ساجد جاويد وزير الدولة لإدارة الأعمال والابتكار والمهارات في بريطانيا بالنجاح الكبير الذي حققته ماكلارين أوتوموتيف في المبيعات وبتوفير 250 وظيفة جديدة في مركز ماكلارين للإنتاج. وقد صرح خلال زيارته إلى مركز ماكلارين للتقنية يوم الثلاثاء 7 يناير، 2016 بقوله: “إن سيارات ماكلارين المخصصة للطرقات مذهلة وهي من الأفضل في العالم، ويعود الفضل في ذلك إلى التميز في التصميم والهندسة والتصنيع في بريطانيا. ومن خلال الإعلان عن توفير 250 وظيفة جديدة، فإنها تقدم دليلاً جديداً على الإزدهار الذي تشهده صناعة السيارات في المملكة المتحدة”.

وأضاف: “أشعر بالسعادة على وجه الخصوص لمعرفة أن أكثر من نصف المكونات والأجزاء المستخدمة في السيارات تم تصنيعها في المملكة المتحدة، وهذا يؤدي بالتالي إلى توفير عدد هائل من فرص العمل ضمن سلسلة التوريد”.

تم النجاح بتحقيق ماكلارين أوتوموتيف لرقم قياسي في المبيعات من خلال إطلاق خمسة طرازات جديدة على الأقل، إضافة إلى الإعلان عن الفئات الثلاث التي اعتمدتها ماكلارين (الرياضية، السوبر، الفائقة). وفي معرض جنيف الدولي للسيارات، الذي أقيم في مارس، أطلقت ماكلارين أوتوموتيف سيارتين جديدتين ضمن فئتين مختلفتين وهما سيارة ماكلارين بي 1 جي تي آر ضمن الفئة الفائقة، وسيارة 675 إل تي كوبيه ضمن الفئة السوبر.

وكان طراز ماكلارين بي 1 جي تي آر الذي صنع استجابة للطلب المتواصل من الزبائن مالكي سيارات ماكلارين بي1، لتخصص السيارة الفائقة المخصصة للحلبات لأعضاء النادي الأكثر حصرية. وتستخدم السيارات التي تم تجميعها يدوياً وفقاً لرغبات مالكيها على عدد من أشهر حلبات السباق في العالم، وذلك كجزء من برنامج ماكلارين بي 1 جي تي آر للسائقين.

وتوفر عضوية النادي الحصري لهذه المجموعة الصغيرة من الأشخاص عالم ماكلارين الذي يتضمن باقة متكاملة من الخدمات الشخصية للسباقات، وتتضمن تجهيز مقعد السائق، واستخدام أنظمة محاكاة ماكلارين للسباقات، وتجهيزات اللياقة البدنية، ودعم كامل خلال السباقات، وبرنامج تدريب السائقين، وذلك تحت إشراف مهندسين وسائقين من مستوى عالمي، ومن بينهم برونو سينا المشرف على السائقين.

أما سيارة ماكلارين 675 إل تي كوبيه، فهي أول سيارة عصرية تحمل شعار إل تي أو “لونغ تيل”، وقد صنع منها 500 سيارة فقط بيعت بالكامل. وتتميز سيارة 675 إل تي كوبيه المخصصة للحلبات بوزن أخف وقوة أكبر، مع تحسين مزايا الديناميكية الهوائية. وفي شهر ديسمبر انضمت إليها سيارة سبايدر التي صنع منها أيضاً 500 سيارة فقط بيعت بالكامل خلال فترة أسبوعين فقط.

وفي أبريل، خلال معرض نيويورك للسيارات، كشفت ماكلارين أوتوموتيف عن فئة السيارات الرياضية الجديدة، والتي صممت لتكون السيارة الأكثر توفراً من ماكلارين. وكانت السيارة الأولى ضمن هذه الفئة من طراز 570 إس كوبيه قد لقيت قدراً كبيراً من الحفاوة والإعجاب على مستوى العالم، ونالت تقييم خمس نجوم من كل من جرب قيادتها منذ إطلاقها. وتلا ذلك الكشف عن طراز 540 سي كوبيه في معرض شانغهاي للسيارات في وقت لاحق من الشهر ذاته. وعند اكتمال مجموعة السيارات ضمن الفئة الرياضية في 2017، فستتضمن سيارتين إضافيتين، ومن المتوقع أن تحقق حجم ثلثي المبيعات السنوية الإجمالي. ورغم انطلاق عمليات الإنتاج خلال شهر نوفمبر، فإن شبكة مراكز بيع ماكلارين قد تلقت طلبات شراء تغطي ستة أشهر من الفئة الرياضية.

كما شهد عام 2015 انتهاء عمليات إنتاج طراز ماكلارين بي 1 المخصصة للطرقات ضمن الفئة الفائقة. وقد تم تسليم آخر نسخة من السيارات البالغ عددها 375 سيارة من سيارة ماكلارين بي 1 الفارهة خلال شهر ديسمبر. وتوافق انتهاء عمليات الإنتاج لهذا الطراز الذي يمثل الجيل الجديد من السيارات الفاخرة الهجينة، مع عدد من الاختبارات التي أثبتت مكانة ماكلارين بي 1 كواحدة من أبرز السيارات الفارهة على مستوى العالم.

وإلى جانب تحقيق رقم قياسي في المبيعات، فقد شهدت شبكة مراكز بيع ماكلارين أوتوموتيف حول العالم توسعاً خلال عام 2015 ليصل عددها إلى 80 مركز بيع تغطي 30 سوق. وقد شهد العام الماضي افتتاح 12 مركز بيع جديد في وجهات هامة مثل سيؤول ومكسيكو سيتي وهيوستن. وتتضمن المخططات مزيداً من التوسع في 2016 مع التركيز بشكل أكبر على النمو المنضبط والمستدام ضمن الأسواق الحالية بدلاً من زيادة عدد الأسواق المغطاة.

وإلى جانب التقدم في مبيعات السيارات وافتتاح مراكز البيع، فقد جرى تطوير برنامج السيارات المستعملة المعتمدة من ماكلارين أوتوموتيف، والذي تابع توسعه في 2015. وقد تم بيع أكثر من 700 سيارة مع توسع البرنامج في أسواق ومراكز جديدة. وسيستمر برنامج السيارات المستعملة المعتمدة من ماكلارين أوتوموتيف في التطور خلال 2016 ليوفر فرصة مذهلة بالنسبة لمراكز البيع، كما أنه يوفر فرصة امتلاك إحدى سيارات ماكلارين للعديد من الزبائن الجدد.

وفي تصريح له حول الأداء خلال عام 2015، قال مايك فلويت، رئيس تنفيذي أول في ماكلارين أوتوموتيف: “لقد شهد عام 2015 توسعاً هائلاً ومتسارعاً بالنسبة لماكلارين أوتوموتيف. وعند إطلاق الشركة في 2010، كنا طموحنا يقتصر على إطلاق سيارة جديدة كل عام. وفي عام 2015 أطلقنا خمسة سيارات! وساهم هذا التطور المتسارع في تحقيق رقم قياسي جديد بالنسبة لنا مع مستوى غير مسبوق من الطلب على جميع السيارات، وخاصة من الفئة الرياضية الجديدة، والتي تلقينا طلب عليها يغطي ستة أشهر. ويدل ذلك على أن فريق العمل في مركز ماكلارين للتقنية وحول العالم، إلى جانب الشركاء في مراكز البيع يعملون معاً على تصنيع وتجهيز السيارات الرياضية والفارهة الأكثر طلباً في العالم”.

وأضاف بقوله: “كما برزت الحاجة لتوفير مناوبة عمل ثانية في مركز ماكلارين للإنتاج لتمثل دليلاً رائعاً وواضحاً على التقدم الذي تشهده ماكلارين أوتوموتيف خلال هذه السنوات القصيرة. وبفضل هذه الإنجازات الهائلة التي تحققت خلال 2015، فأنا أشعر بالتفاؤل والثقة لكون عمليات الإنتاج وخطط الأعمال تتقدم وتتطور في الاتجاه الصحيح”.

ارتبط الإنجاز الذي حققته الشركة في مبيعات عام 2015 مع مستوى غير مسبوق من الطلب على السيارات من الفئة الرياضية الجديدة، وقد أدى ذلك للحاجة إلى إطلاق مناوبة ثانية في مركز ماكلارين للإنتاج. وسيتم توفير 250 وظيفة جديدة في أقسام الإنتاج وفحص الجودة والخدمات اللوجستية. وقد تم توزيع الموظفين الجدد على الأقسام حيث سينضم 200 موظف تقريباً إلى قسم الإنتاج، و30 موظف إلى فحص الجودة، و20 موظف إلى الخدمات اللوجستية.

وستستهل المناوبة الثانية عملها خلال شهر فبراير 2016. كما أن هذه الوظائف الجديدة التي تم توفيرها مباشرة تمثل إضافة قدرها 40 بالمائة على الحجم الحالي للقوى العاملة في مركز الإنتاج ذي المواصفات العالمية، وسترتفع معدلات الإنتاج من 14 سيارة في اليوم إلى 20 سيارة في اليوم مع حلول منتصف عام 2016.

وتأتي الزيادة في موارد الإنتاج ضمن أبرز الاستثمارات ضمن عمليات الأبحاث والتطوير التي تم الإعلان عنها ضمن النتائج المالية لعام 2014 في الشركة، وفي يونيو 2015، أكدت ماكلارين أوتوموتيف أنها ستستثمر 20 بالمائة من العائدات السنوية التي تبلغ 475.5 مليون جنيه إسترليني، والتي تصل إلى حوالي 92 مليون جنيه إسترليني، في عمليات الأبحاث والتطوير. وقد استمر الاستثمار خلال عام 2015، من أجل تمويل عمليات الأبحاث والتطوير اللازمة لإنتاج طرازات جديدة وتنفيذ الأعمال التقنية والابتكار.

وفي هذا الصدد أفاد مايك فلويت: “كان إطلاق الفئة الرياضية الجديدة خطوة تحول هائلة بالنسبة لماكلارين أوتوموتيف. فقد ساهم في فتح أسواق جديدة وتوفير عدد أكبر من الزبائن للشركة، وهذا بدوره أدى إلى زيادة حجم المبيعات. وقد عرفنا من خلال ما لقيناه من ردود إيجابية للفئة الرياضية الجديدة والمستوى العالي من طلبات الزبائن، أن الوقت مناسب لإطلاق مناوبة عمل ثانية وإضافة 250 موظفاً جديداً إلى فريق العمل من أجل ضمان تحقيق الأهداف المرجوة عند توفر النموذج المكتمل”.

{"autoplay":"true","autoplay_speed":"3000","speed":"300","arrows":"true","dots":"true","rtl":"true"}