رولز رويس موتور كارز تعلن تحقيق مبيعات قياسية في منطقة الشرق الأوسط

أعلنت رولز-رويس موتور كارز أنّ عام 2015 كان عاماً قياسياً آخر في تاريخ الشركة من حيث المبيعات التي تمّ تحقيقها في منطقة الشرق الأوسط مع زيادة بنسبة 4% في المبيعات الإجمالية مما يعني حفاظ المنطقة على موقعها في المرتبة الثانية عالمياً بين أضخم الأسواق للعلامة، مما يمثّل تقريباً ربع حجمإجمالي المبيعات العالمية.

عالمياً، تمّ تسليم 3,785 سيارة للعملاء عام 2015، وهو ثاني أضخم حجم من المبيعات تحققه الشركة في تاريخها الممتدّ على 112 سنة.

ومرّة جديدة، تمّ إعلان أبوظبي الوكيل الأفضل مبيعاً لرولز-رويس موتور كارز على الصعيد العالمي، حيث كانت شركة أبوظبي موتورز من بين أربعة وكلاء من الشرق الأوسط جاءوافي قائمة أفضل خمسة وكلاء عالمياً إلى جانب المملكة العربية السعودية (مؤسسة محمّد يوسف ناغي للسيارات) ودبي (المركز الميكانيكي للخليج العربي) والدوحة (رولز-رويس موتور كارز الدوحة). وقد أعلنتالدوحة تحقيق مبيعات قياسية مع زيادة بنسبة 21% إلى جانب سلطنة عُمان (11%) والكويت (6%).

جاءت المبيعات الجيدة نتيجة للطلبات المرتفعة على طرازي جوست ورايث في جميع المناطق بينما حافظ طراز فانتوم على موقعه كالمنتج القمّة بالنسبة للشركة عالمياً. وعام 2015 أيضاً، باعت رولز-رويس عدداً من السيارات فاق عدد السيارات التي باعها أيّ مصنّع آخر للسيارات في قطاع السيارات التي تفوق قيمتها 200,000 يورو صافي في الشرق الأوسط مما جعل رولز-رويس موتور كارز تحافظ على موقعها الريادي الذي لم يشهد أيّ منافسة طوال العقد المنصرم.

ذلك، واحتلّ الشرق الأوسط الطليعة من حيث السيارات المصمّمة حسب الطلب ضمن برنامج “بيسبوك” للتصميم حسب الطلب مساهماً بذلك في تحقيق أعلى حجم من المبيعات ضمن خدمة التصميم حسب الطلب الرائدة في القطاعالتي تتيحها رولز-رويس. وتبقى القدرة على تخصيص أيّ جانب من جوانب السيارة أمراً أساسياً ويجتذب اهتمام العملاء بشكل متزايد. وقد بلغت الخصائص التي تمّت التوصية عليها عام 2015 ضمن برنامج “بيسبوك” رقماً قياسياً.

وبفضل مجموعة السيارات المصمّمة حسب الطلب على غرار رايث المستوحاة من الأفلام، ورايث المستوحاة من الموضة، ورايث المستوحاة من الموسيقى، وفانتوم كوبيه تايغر(النمر)، وفانتوم نوتيكال، وجوست بنسخة الجولف، نجحت رولز-رويس بترسيخ مكانتها مجدداً كالمصنّع الأهمّ في العالم لسيارات والتي تعكس الطابع الشخصي لمالكها بكلّ ما للكلمة من معنى.

وفي شهر سبتمبر 2015، أذهلت الشركة متابعيها بطراز جديد مكشوف أطلقت عليه تسمية “داون”. يشكّل هذا الطراز عملاً فنياً متفوّقاً كما كان السيارة الأولى من رولز-رويس التي يتمّ إطلاقها رقمياً. وقد شهد العرض الذي تمّ بثّه عبر الإنترنت لأكثر من 4000 صحافي حول العالم، بروز “رولز-رويس داون” في المرتبة الأولى عالمياً على محرّك البحث جوجل. وقد حطّم عدد الطلب على سيارة “داون” جميع أرقام الطلبات القياسية على الطرازات السابقة، على أن يستلم أوّل العملاء الذين تقدّموا بطلب على هذه السيارة سياراتهم في الربع الثاني من عام 2016.

وعلّق في هذا الإطار، بريت سوصو، المدير الإقليمي لرولز-رويس موتور كارز في الشرق الأوسط، وإفريقيا، وآسيا الوسطى، وأمريكا الجنوبية، قائلاً: “يشرّفنا جداً أن نحقق هذا النجاح المدوّي في بيئة شهدت أحياناً نوعاً من عدم الاستقرار. وتؤكّد سيطرتنا في سوق السيارات الفارهة على تنوّع عملائنا من رجال أعمال وأصحاب مبادرات ومولّدي ثروات في الاقتصاد، كما تؤكّد أيضاً على الخبرة الراسخة التي يتمتّع بها شركاؤنا من الوكلاء في كلّ سوق من أسواقنا والذين يواصلون استثمارهم في العلامة للارتقاء بها إلى مستويات جديدة من النجاح.”

وأضاف بريت سوصو قائلاً: “تضمّ منطقة الشرق الأوسط أربعاً من وكالاتنا الأكثر نجاحاً في العالم مع أضخم صالة عرض لرولز-رويس في أبوظبي، ومركز خدمة ما بعد البيع الأكثر تقدّماً وتطوّراً في العالم في دبي، وأكبر طلب على المزايا المصمّمة حسب الطلب ضمن برنامج “بيسبوك” عالمياً. ونحن على ثقة كبيرة بالنمو الممكن تحقيقه في المنطقة والإمكانات التي تزخر بها ونتطلّع قدماً إلى إضافة معايير جديدة للسنة المقبلة.”

{"autoplay":"true","autoplay_speed":"3000","speed":"300","arrows":"true","dots":"true","rtl":"true"}