الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل يعيد كتابة التاريخ بفوزه للمرة الثانية في سباق دبي 24 ساعة

قدّم الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وفريقه فريق “بلاك فالكون” أداءً قوياً خلال منافسات سباق دبي 24 ساعة، ما مكّنه من الهيمنة على مجريات القسم الثاني واجتياز العلم المرقّط بالمركز الأول.

منذ التجارب الحرة والتأهيلية، بدا أنّ فريق “بلاك فالكون” مع سيارته مرسيدس – إيه أم جي جي تي 3 من أبرز المرشّحين لنيل المركز الأول في سباق الـ 24 ساعة على أرض حلبة دبي أوتودروم.

وتأهل الفيصل وزملاؤه بالمركز الثالث على شبكة انطلاق السباق الذي شهد منافسة قوية وتقلباً في مراكز الصدارة.

لكن وخلال القسم الثاني، بدت هيمنة فريق “بلاك فالكون” واضحة أمام المنافسين لينجح في حسم المركز الأول وإنهاء السباق بالنتيجة المثالية.

عقب السباق، وجّه الفيصل شكره إلى جميع الجهود المبذولة في المملكة العربية السعودية لتنمية رياضة السيارات ودعمها.

فقال: “في البداية، أود توجيه الشكر إلى سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، على الدعم المقدم للرياضة بشكل عام، والدعم اللامحدود للهيئة العامة للرياضة والشباب في المملكة العربية السعودية”.

وأكمل: “إنجاز اليوم شرف كبير. ولا يوجد ما هو أجمل من أن يتم تحقيق إنجاز باسم الوطن. الحمدلله الذي وفقنا لإحراز الفوز في السباق “.

وتابع: “أود توجيه الشكر إلى معالي رئيس الهيئة العامة للرياضة على الدعم اللامحدود، وإلى منسوبي الهيئة وكامل القطاع الرياضي في المملكة العربية السعودية”.

كما أشار عبدالعزيز بن تركي الفيصل إلى صعوبة المنافسة وفرحته العارمة بالنتيجة خاصة وأنّ هذا هو فوزه الثاني في سباق دبي 24 ساعة.

فقال: “أوجه الشكر إلى فريقي وإلى زملائي، لقد قام الجميع بعمل رائع. إنني أخوض المنافسة منذ 11 عاماً، وها أنا أخيراً أحرز الفوز للمرة الثانية”.

وأكمل: “كان هذا السباق من أصعب سباقات الـ 24 ساعة التي خضتُ منافساتها في دبي. كانت المنافسة قوية جداً”.

وأضاف: “الحمدلله، تُوّج تعبنا بالفوز بالمركز الأول بين جميع السيارات”.

واختتم: “الحمدلله، هذا أقل ما يمكننا تقديمه للوطن ولشعب المملكة العربية السعودية، أن نرفع علم بلدنا عالياً في جميع المحافل الدولية”.

تجدر الإشارة إلى أنّ سباق دبي 24 ساعة لعام 2018 شهد مشاركة 95 سيارة و350 سائقاً من 40 بلداً مختلفاً، ما يعزّز من المكانة العالمية لهذا السباق

الذي بات يجذب أبرز المصنعين والسائقين حول العالم.

كما أنّ توقيته المثالي مطلع كل عام يساهم في هذه المشاركات الكبيرة وذلك بسبب فصل الشتاء الأوروبي وتوقف هدير المحركات عن الدوران في القارة العجوز.

{"autoplay":"true","autoplay_speed":"3000","speed":"300","arrows":"true","dots":"true","rtl":"true"}